رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: مبادرة الحزام والطريق الصينية تمثل التزاما بأهداف التنمية المستدامة والتعددية

الأمم المتحدة 13 يونيو 2018 / قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لاجاك اليوم (الاربعاء) إن مبادرة الحزام والطريق الصينية تمثل التزاما بأهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة وبمبدأ التعددية.

وفي حديثه خلال ندوة رفيعة المستوى بشأن مبادرة الحزام والطريق وأجندة 2030 للتنمية المستدامة، قال لاجاك إن الصين بتبنيها هذه المبادرة، تلعب دورها في اتخاذ إجراء ملح وضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة "خلال الإطار الزمني الخاص بنا".

وتابع "الكثير من الدول تشهد بالفعل زيادة في النمو التجاري والاقتصادي ونقل التكنولوجيا. وهذه المكاسب، بالإضافة إلى السياسات الوطنية الصحيحة، تؤدي إلى خلق وظائف محترمة وإلى تخفيف حدة الفقر وإلى تدعيم البنية الأساسية."

وأشاد رئيس الجمعية بالمبادرة في قدرتها على إقامة شراكات من أجل أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنها تضم أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.

وأشار إلى أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية، على وجه الخصوص، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف مقره بكين وبدأ العمل في يناير 2016، قدم قروضا بلغت قيمتها 1.73 مليار دولار في العام الأول فقط من إنشائه من أجل دعم البنية الأساسية المستدامة وغيرها من المشروعات.

وتابع "سيساعد ذلك دون شك في سد فجوة التمويل البالغة من 5 إلى 7 تريليونات دولار التي نواجهها في تمويل الأهداف."

وأشار لاجاك إلى أن التعددية هي "حجر الأساس لمبادرة الحزام والطريق"، مضيفا أنها تظهر التزام الصين تجاه جيرانها وتجاه مبادئ الأمم المتحدة."

وتابع بقوله "النمو الاقتصادي الصيني لا يقتصر تأثيره على حدود الصين. والصين كطرف فاعل على المستوى التعددي تتشارك ثروتها وأفضل ممارساتها من خلال مبادرة الحزام والطريق."

وشهدت الندوة، التي عقدت اليوم ونظمتها بعثة الصين الدائمة لدى الأمم المتحدة وإدارات ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشاركة نحو 100 مندوب من نحو 50 دولة ومنظمة.