أثينا 29 يوليو 2018 /دُفنت بنهاية الأسبوع الجاري أول ضحايا الحرائق الهائلة التي وقعت قرب أثينا يوم الإثنين، والتي حصدت أرواح 88 شخصا، حيث إن التحقيقات أبرزت الاشتباه في الإهمال كسبب لهذه المأساة.
وذكرت صحيفة ((كاثيميريني)) أن عجوزا من المقيمين في إحدى المستوطنات في منطقة بينتلي الجبلية، حيث اندلعت النيران فى البداية، قد يكون السبب فى بدء الحريق حيث كان يحرق أفرع شجر بينما كان يعمل على تنظيف فناء منزله، بحسب نتائج التحقيق الأولي الذي أجراه المسؤولون عن الإطفاء.
وبينما كانت الحكومة والإدارة المحلية والخبراء والشعب اليوناني، يناقشون ما إذا كان الحريق وقع نتيجة إهمال أو حريق متعمد أو استجابة متأخرة من السلطات أو عدم وجود خطة إجلاء في حالة الطوارئ، كانت اليونان تنعي أكبر مأساة وطنية تشهدها خلال أكثر من عقد من الزمان.
ومع استمرار البحث عن عدد غير معلوم من المفقودين، ونقل العشرات إلى المستشفيات للعلاج، بدأت تلوح في الأفق قصص شخصية مفجعة لضحايا لقوا حتفهم في النيران في منتجع ماتي الساحلى (30 كم) شرق أثينا، أو لأشخاص لقوا حتفهم غرقا في البحر.
وبينما يواصل الطب الشرعي تشريح جثث الضحايا، تم التعرف من بين القتلى، على عدد كبير من المفقودين.