يجري حاليا تشكيل لجنة فنية وطنية صينية للحوسبة الكمية والمقاييس بغية تعزيز تصنيع التكنولوجيا الكمية.
وسيقوم بتشكيل اللجنة معهد جينان للتكنولوجيا الكمية ومكتب شاندونغ للجودة والرقابة الفنية، ومن المقدر بأن يستغرق إعداد اللجنة ستة أشهر.
وقد شهدت الحوسبة الكمية والمقاييس والاتصالات تطورا سريعا في الأعوام الأخيرة، إلا أن الصناعات الكمية لا تزال تفتقر إلى المعايير الرسمية.
ويستخدم الاتصال الكمي التشابك الكمي للفوتونات للتأكد من عدم تنصت أحد على الخط، وهو ما قد يعطل الخط ويسمح بتسريب معلومات حساسة.
وقد أنشأت جينان، حاضرة مقاطعة شاندونغ، شبكة للاتصال الكمي، ما أتاح ربطا آمنا للاتصال بين الحزب الشيوعي الصيني والأجهزة الحكومية.
وكشفت المدينة عن خطة لبناء واد كمي في مايو من العام الجاري، فيما تهدف بحلول 2025 إلى امتلاك تجمع صناعي تتجاوز قيمته عشرات المليارات من الدولارات.
وهناك خط اتصال كمي بطول 2000 كيلومتر في الصين يعرف باسم خط جينغ-هو (بكين-شانغهاي) للاتصال الرئيسي، والذي يربط بكين وجينان وخفي وشانغهاي. ويعد هذا الخط أول خط اتصال رئيسي بالعالم للاتصالات الكمية الآمنة.
ويرتبط هذا الخط بأول قمر صناعي كمي في العالم والذي أطلقته الصين في أغسطس 2016، ويعرف باسم "ميسيوس"، وهو اسم فيلسوف وعالم صيني في القرن الخامس قبل الميلاد، والذي يعد أول شخص يجري تجارب بصرية.