رام الله 13 أغسطس 2018 / أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السلطة الفلسطينية علام موسى اليوم (الاثنين)، أن السلطات الاسرائيلية أفرجت عن أطنان من البريد الفلسطيني العالق منذ بدء الارساليات المباشرة عبر الأردن العام 2010، ويشمل طرود وبريد سريع وعادي ومسجل.
وقال موسى، في بيان صحفي، إن البريد المفرج عنه قادم من أنحاء العالم ويشمل طرودا وهدايا ومشتريات لم تصل في موعدها بسبب رفض الجانب الإسرائيلي إدخاله.
وشكر موسى المملكة الأردنية الهاشمية على "الجهود التي بذلتها في سبيل الافراج عن البريد الفلسطيني العالق والقادم عبرها".
وذكر أن التبادل البريدي المباشر عبر الأردن يأتي عقب اتفاقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي العام 2016 برعاية اتحاد البريد العالمي "لكن الطرف الإسرائيلي مازال يماطل في تطبيق الاتفاق ولا يسمح بتصدير الإرساليات البريدية مباشرة عبر الاردن ولا يلتزم بالقرارات الدولية، عدا عن احتجازه لمستحقاتنا البريدية".
وقال إن "إسرائيل تضع العراقيل أمام البريد الفلسطيني كونه أحد رموز السيادة، والافراج عن البريد العالق جاء بعد مفاوضات طويلة مع الطرف الإسرائيلي".
وأضاف إن إسرائيل "تتعمد تأخير فحص البريد الصادر وحجز الطرود البريدية لفترات طويلة وفرض الجمارك العالية عليها، واحتجازها في القدس، عدا عن فتح الإرساليات الفلسطينية الواردة باسم البريد الفلسطيني وإرسالها ضمن البريد المكشوف، ما يترتب عليه آثار تتعلق بثقة المواطن بالبريد الفلسطيني".
وقعت السلطة الفلسطينية وإسرائيل في أغسطس 2016 مذكرة تفاهم لرفع مستوى الخدمات البريدية، لا سيما نقل البريد بين الطرفين مباشرة بهدف تطوير الخدمات البريدية الفلسطينية خصوصا الواردة من جانب الأردن من جهة والتبادل مع إسرائيل من جهة أخرى.