سان سلفادور 22 أغسطس 2018 /قال مواطنون من مختف قطاعات المجتمع في السلفادور إن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين السلفادور والصين سيعزز القدرات الاقتصادية والتكنولوجية للبلد الواقعة بأمريكا الوسطى كما أنه "يواكب الاتجاهات الحتمية للعصر".
كان عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره من السلفادور كارلوس كاستانيدا وقعا بيانا مشتركا في بكين يوم الثلاثاء لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وبحسب البيان، قطعت السلفادور "العلاقات الدبلوماسية" مع تايوان وتعهدت بعدم إقامة المزيد من العلاقات أو التبادلات الرسمية مع الجزيرة.
وقال وانغ بعد حفل التوقيع "أعتقد أن شعب السلفادور سيشعر بصداقة الشعب الصيني وضيافته وسيستفيد من تعاون البلدين."
وقال رئيس السلفادور سلفادور سانشيز سيرين "نحن على اقتناع أن تلك خطوة على الطريق الصحيح. وتتماشى مع مبادئ القانون الدولي والعلاقات الدولية والاتجاهات الحتمية لعصرنا."
وفي خطاب بثه التلفزيون الرسمي، قال الرئيس إن إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين سيحفز الحوار الوطني والتنسيق الأقوى في الشؤون الدولية والتعاون بين الدول من أجل المنفعة المتبادلة.
وقال المستشار الصحفي للرئيس روبرتو لورنزانا إن السلفادرو لن تواصل "إعطاء ظهرها للعالم" عبر عدم الاعتراف بدور الصين كلاعب عالمي.
وأضاف "لا يمكننا تجاهل ان الصين ثاني أكبر قوة اقتصادية بالعالم والاقتصاد التصديري الرئيسي على الكوكب."
وتابع "علينا في المقابل التساؤل عن سبب عدم القيام بالخطوة قبلا. وماهى حجم الخسائر التي تكبدتها السلفادور جراء عدم إقامة علاقة بعملاق اقتصادي كالصين؟."
وقال أيضا إن العلاقات مع الصين ستعزز القدرات الاقتصادية والتكنولوجية للسلفادور وكذلك المستوى التعليمي.
وأشاد أصحاب مهن بالسلفادور بالخطوة. قال راؤول أنطونيو دياز مدير موقع بناء إن قرار الرئيس سيرين بتعزيز العلاقات مع الصين، سيدعم التجارة الثنائية.
ويمكن أن ينمو حجم التجارة كثيرا بوصول المنتجات الصينية مباشرة بدلا من طريق دول ثالثة بتكلفة عالية، بحسب ما ذكرته كاربنا جارسيا البائعة البالغة من العمر 25 عاما.
ويقول الطالب الجامعي ديجو رودريجيز لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الصين من بين دول معدودة عالميا تتمتع بنمو اقتصادي قوي وإن العلاقات الجديدة يمكن أن تساعد السلفادور في توسيع اقتصادها.
وأضاف "تلك فرصة كبرى..لجذب المزيد من الاستثمارات."