سان سلفادور 23 أغسطس 2018 /لدى رجل أعمال بارز من أصل صيني في السلفادور، عدة أسباب للاحتفال بعد أن أقامت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى العلاقات الدبلوماسية مع الصين هذا الأسبوع.
وقال يانغ بو، نائب رئيس الغرفة التجارية الصينية-السلفادورية: "كنا ننتظر سنوات عديدة إقامة العلاقات الدبلوماسية، والآن وصل هذا اليوم أخيرا."
وأوضح يانغ، الذي عاش في السلفادور منذ ما يقرب من 30 عاما، أن إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين ستوفر فرصا للاقتصاد والمجتمع في السلفادور.
ولفت يانغ بقوله: "نحن (المنحدرين من أصول صينية) نتوق لهذا اليوم لشعورنا بأن نمو السفادور بطيء للغاية مقارنة بالبلدان الأخرى في أمريكا الوسطى. نأمل أن يدفع ذلك الاقتصاد نحو الأمام."
وسوف تشارك السلفادور في معرض الصين الدولي الأول للاستيراد، الذي من المقرر عقده في شانغهاي في نوفمبر، حتى تتمكن الشركات السلفادورية من الترويج لمنتجاتها وإطلاق أعمالها في الصين.
وأضاف يانغ أن السلفادور لديها العديد من المنتجات للتصدير، بما في ذلك البن والجمبري.
ولفت إلى وجود فائدة أخرى من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، هى تسهيل الرحلات بين البر الرئيسي الصيني والسلفادور.
واختتم يانغ بقوله: "انتظرنا هذه العلاقة لتحسين الواردات والهجرة. وبما أنه لا توجد سفارة هنا،فإن الأمر معقّد للغاية للحصول على تأشيرة."