人民网 2018:08:27.15:19:27
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: جامعة بالغرب الأوسط الأمريكي تصبو إلى جذب المزيد من الطلاب الصينيين

2018:08:27.14:00    حجم الخط    اطبع

كليفلاند، الولايات المتحدة 26 أغسطس 2018 / ربما أنها ليست بذات الشهرة التي تتمتع بها مدراس أيفي لييغ، إلا أن جامعة كيس ويسترن ريسرف، الواقعة في كليفلاند بولاية أوهايو في الغرب الأوسط الأمريكي، تعد واحدة من بين أكثر الجامعات الأمريكية اختيارا من قبل الطلاب الصينيين للدراسة فيها.

من بين 798 كلية وجامعة، حصلت كيس ويسترن ريسرف، إحدى المؤسسات البحثية الخاصة الرائدة، على المركز الـ38 في ترتيب أفضل الكليات والجامعات الأمريكية للطلاب من الصين، الصادر مؤخرا عن موقع تصنيف الكليات "كوليدج فاكشوال".

ويأتي تصنيف الكليات بناء على جودة التعليم وما تضمه من مجموعات قوية ومتنامية من الطلاب الصينيين والطلاب الدوليين الآخرين.

-- الطلاب الصينيون مساهمون فكريون رائعون

"نحصل على طلاب دوليين من الصين أكثر من أي بلد آخر"، قالت باربارا سنايدر، أول سيدة ترأس الجامعة، في مقابلة خاصة أجرتها معها وكالة ((شينخوا)) مؤخرا، في الجامعة البحثية الخاصة الواقعة على بعد 5 أميال، شرقي وسط كليفلاند، المدينة الرئيسية في أوهايو على شواطئ بحيرة إيري.

ولا يزال عدد الطلاب الصينيين في جامعة كيس ويسترن ريسرف ينمو ويوجد حوالي 1400 طالب صيني، بينهم 500 طالب جامعي و900 خريج، حاليا في الحرم الجامعي من بين إجمالي عدد الطلاب الدوليين البالغ عددهم 2200.

وسجلت الجامعة زيادة بنسبة 29.2 بالمئة في عدد الطلاب من الصين في السنوات الخمس الماضية، وفقا لـ"كوليدج فاكشوال".

وقالت سنايدر، التي أتمت لتوها عامها الـ11 كرئيسة للجامعة،" لقد وجدت طلابنا الصينيين مساهمين رائعين في الحرم الجامعي فكريا". وأضافت "أننا نحتفل بأحداث متنوعة مع طلابنا الصينيين والطلاب الآخرين الذين يتم دعوتهم لهذه الأحداث أيضا، إننا نعتقد أنه أمر جيد للجميع".

وأكدت سنايدر أن "الطلاب الصينيون الذين يأتون إلى كيس ويسترن ريسرف على درجة عالية جدا من الاستعداد. إنهم طلاب موهوبون جدا".

وأنشات سنايدر مركز الدراسات الدولية بعد وصولها إلى الجامعة ليكون أول مساحة في الحرم تخدم "كمسكن" للطلبة الدوليين.

وتتمثل مهمة المركز في "تنمية وجود حيوي دولي وإلهام ثقافة التفاهم والمسؤولية العالمية".

وقالت سنايدر "كان ذلك في خطتنا الاستراتيجية الأولى وهيئة التدريس أرادت حقا أن ترى شيئا من هذا القبيل. نحن الآن أكثر ترحيبا بالطلاب الدوليين من ذي قبل. وقمنا بزيادة عدد ونسبة الطلاب الدوليين بشكل كبير ولاسيما بين عدد الطلاب الجامعيين".

ويشجع المركز أيضا الطلاب القادمين إلى الولايات المتحدة على الدراسة في الخارج لاكتساب خبرات دولية بينما يساعد تنويع عدد الطلاب الدوليين على جلب تعليم دولي إلى الحرم الجامعي، وفقا لسنايدر.

وأضافت، "من الصعب أن نتنبأ بالمستقبل لكننا نظل نعتقد أن وجود تعاون دولي شئ مهم للمؤسسات الأكاديمية. مهمتنا هي تكوين وتعزيز التفاهم بين الشعوب وخلق معرفة جديدة. وتعزيز التفاهم يأتي من التعاون".

وتابعت، "نعتقد أن هذا أمر جيد ونأمل من خلال الجمع بين الأشخاص الذين يملكون خبرات في تخصصات مختلفة، وأعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم، أن تكون هناك فرص متواصلة لتقاسم المعرفة وتعزيز التفاهم ونعتقد أن الأمر نفسه يسري على الطلاب".

-- الخريجون أفضل سفراء حقا في الصين وفي كل مكان

وقالت سنايدر إن كيس ويسترن ريسرف ستواصل الترحيب بالطلاب الصينيين بوسائل متنوعة ومبتكرة لتعزيز صورتها في الصين، مثل توفير فرص تعليمية أفضل وإقامة شراكات مع الجامعات والكليات الصينية وتنظيم أحداث للخريجين في المدن الصينية الرئيسية.

وأوضحت سنايدر، التي سافرت إلى الصين مرتين في العام الماضي، "كنا محظوظين للغاية بحصولنا على الكثير من المساعدة بينما نقوم بعقد شراكات في الصين".

وعلى الرغم من أن الجامعة ليست لديها خطة الآن لفتح حرم جامعي لها في الصين، إلا أنها تعمل على مشاريع بحثية مشتركة عديدة وبرامج تبادلات للطلاب وهيئات التدريس مع بعض الجامعات في الصين، معتقدة أن "مثل هذا التعاون الدولي من شأنه أن يجعل العمل أفضل".

ومن بين بعض المواد الأكثر شعبية التي يدرسها الطلاب الصينيون المالية والإدارة المالية وبحوث العمليات والمحاسبة. وبالنسبة للطلاب الصينيين، فإن أحد عوامل الجذب الرئيسية للجامعة تتمثل في إتاحة الفرصة لهم للاختيار من بين تخصصات مختلفة والجمع بين تخصصات معينة بطرق شيقة وفقا لرغباتهم، وفقا لسنايدر.

وتعهدت الرئيسة البالغة من العمر 63 عاما بمواصلة العمل على تعزيز فرص الدراسة بالجامعة بين الطلاب الجامعيين والخريجيين الصينيين خلال زيارتها المقبلة مع الزملاء إلى الصين.

وقالت "لقد تحدثت عن ذلك وطلبنا من خريجينا المساعدة في نشر الخبر وقد قاموا بعمل رائع بالفعل"، مستطردة "في الواقع أود أن أقول إن خريجينا هو بالفعل أفضل سفراء لنا ليس فقط في الصين ولكن في كل مكان. وسوف ننظم حدثا آخر للخريجين بنهاية أكتوبر على ما أعتقد".

وفي العام الأكاديمي 2016-2017، درس أكثر من 350 ألف طالب صيني في الولايات المتحدة، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن "بروجيكت أطلس"، المبادرة البحثية العالمية بشأن حركة الطلاب. وساهم هؤلاء الطلاب بـ11 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد من خلال مصاريف الدراسة وشراء مستلزمات الدراسة والإسكان وغيرها من النفقات الشخصية، وفقا للخبراء.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×