مكسيكو سيتي 27 أغسطس 2018 /ذكر وزير الخارجية المكسيكي الجديد، مارسيلو إبرارد يوم الاثنين إن التفاهم الذي توصلت إليه المكسيك والولايات المتحدة حول تحديث اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) سوف يقلل من حالة عدم اليقين الاقتصادي في المكسيك.
وخلال مؤتمر عبر الهاتف جرى بثه مباشرة يوم الاثنين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره المكسيكي إنريكي بينا نييتو عن التفاهم المبدئي الذي جاء بعد عام من المفاوضات.
وقال إبرارد من مكسيكو سيتي بعد قراءة بيان مقتضب "إننا نرى هذا التفاهم خطوة إيجابية".
وأضاف أنه "من ناحية، يقلل من عدم اليقين الاقتصادي، ومن ناحية أخرى، يتضمن الشواغل الرئيسية التي أثارها الرئيس المنتخب".
وكان إبرارد يشير إلى الشواغل المتعلقة بقطاع الطاقة وكذلك ظروف العمل ورواتب العمال.
ومن المجالات الأخرى المثيرة للقلق هي التأكد من الحفاظ على الحيز الثلاثي لتسوية المنازعات.
وقال وزير الخارجية القادم إن المفاوضات ستستمر في الأيام القليلة المقبلة مع تضمين كندا، والتي تعد مشاركتها "حيوية"، بحسب ما أشار، من أجل تجديد الاتفاقية الثلاثية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 1994.
وأوضح إبرارد أن "هذه الأسابيع القليلة الماضية كانت، في بعض الأحيان، صعبة. كانت هناك لحظات متوترة، لكننا نعتقد أنه كانت هناك إنجازات لصالح البيئة الاقتصادية لدينا".
وبدأت المحادثات حول تحديث "نافتا" العام الماضي بناء على إصرار ترامب، الذي وصفها بأنها أسوأ اتفاقية وقعتها الولايات المتحدة. وهدد أيضا بالانسحاب منها في عدة مناسبات.