مسؤول صيني: بناء الحزام والطريق لا يجلب الدول المعنية إلى "مصيدة الديون"

بكين 27 أغسطس 2018 / قال مسؤول بارز اليوم (الاثنين) إن مشروعات الحزام والطريق جلبت استثمارات فعّالة إلى الدول المعنية وليس مصيدة الديون، كما عزّزت الاقتصاد المحلي وحسّنت من مستوى معيشة الشعب.

ودحض نينغ جي تشه، رئيس المكتب الوطني للإحصاءات ونائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، ما يقال بشأن مصيدة الديون، وذلك خلال مؤتمر صحفي للمكتب الإعلامي لمجلس الدولة.

ولفت نينغ إلى أن مشروعات بناء الحزام والطريق مرّت بدراسات جدوى قوية ومراجعات صارمة للقروض، مع متطلبات إلزامية بشأن نسبة الاستثمار العقاري إلى إجمالي الاستثمار ونسبة الأصول إلى الخصوم وعائدات رأس المال.

وأوضح أن "قضايا الديون لدى بعض الدول لا ترتبط بالضرورة ببناء الحزام والطريق والمشروعات ذات الصلة، حيث إن هذه الدول كانت تقترض بشكل كبير من دول أخرى ومن منظمات مالية دولية، وبالتالي فهي مدينة للغاية."

وقال إن "الصين من القادمين الجدد. وليست الدائن الأكبر"، موضحا أن الصين تعمل على تعزيز إدارة الديون بينما تقوم بالتعاون الاستثماري مع الدول المعنية.

ونوّه إلى أنه عند القيام بالاستثمار أو تمويل مشروعات الحزام والطريق، تلتزم الصين دائما بمنهج اقتصادي قائم على الفائدة، حيث تقدم القروض على أساس الظروف الحقيقية للدول المعنية، وتدعم بناء المشروعات وتتجنب خلق المزيد من مخاطر الديون أو زيادة الأعباء المالية على الدول المضيفة."

وأشار إلى أنه قبل تمويل مشروع ما، تقوم البنوك الصينية دائما بفحص ديون المقترضين ومدى قدرتهم على سداد الديون، لافتا إلى أنه عقب تقديم القروض، تواصل البنوك الصينية مراقبة المخاطر القُطرية والمخاطر السيادية.