فيينا 30 أغسطس 2018 / قال تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم (الخميس) إن طهران لا تزال من بين أطراف الاتفاق النووي الإيراني ولا تزال تتعاون مع الوكالة في إطار الالتزام بالاتفاق التاريخي.
وذكر التقرير أنه لا توجد أي إشارة تظهر أن إيران انتهكت الاتفاق، كما أوضح التقرير أن إيران تلتزم بالاتفاق فيما يخص التخصيب والبحوث والتطوير .. إلخ.
وتابع التقرير أنه" منذ 16 يناير 2016 ( يوم دخول اتفاقية العمل الشاملة المشتركة حيز التنفيذ) قامت الوكالة بمراقبة تنفيذ إيران لالتزاماتها النووية بما يتفق مع الأساليب والطرق المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة، وتحققت الوكالة من ذلك".
وتعد المنظمة الدولية في فيينا هي المسؤولة عن مراقبة تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه في يوليو 2015.
وبموجب الاتفاق النووي الإيراني، فإن إيران تقلص خطتها النووية بصورة كبيرة، وفي المقابل يتم رفع العقوبات ذات الصلة.
وجرى الاتفاق على الاتفاق النووي، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، في 2015 في فيينا، بين كل من إيران وروسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا،حيث تم تصميم الاتفاق لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في مايو من العام الجاري وبدأت في إعادة فرض العقوبات على إيران في بداية أغسطس.