人民网 2018:09:02.15:36:02
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق:لا ينبغي النظر الى التعامل الصيني الافريقي بعيون الشك والتضليل

2018:09:02.15:50    حجم الخط    اطبع

ستعقد قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الافريقي 2018 يومي 2و3 سبتمبر، حيث سيجتمع قادة جميع الدول الافريقية تقريبا في بكين لمناقشة خططتهم المشتركة.

أصبحت الصين وافريقيا متقاربتين أكثر بعد عقود من التبادلات الودية المثمرة وقطع شواطا على طريق التعاون والمنفعة المتبادلة. ومع ذلك، هناك دائما من يشكك في الصداقة والاخوة بين الصين وافريقيا، ومهاجمة الصين بخطابات شرسة واوصاف بعيدة كل البعد عن الواقع مثل " الاستعمار الجديد"، " التمويل الصيني يزيد من ديون افريقيا".

العقل الضيق يحد من خيال بعض الناس. وفي مواجهه البلدان الافريقية التي تتخلف عنهم في شتى المجالات، لا يمكنهم التخيل كيف يمكن للصين وافريقيا ان تعامل بعضها البعض بعقليه متساوية، ولا يمكنهم ان التخيل كيف يمكن مقاومة إغراء السيطرة علي شريان حياة افريقيا الاقتصادي، ولا يمكنهم التخيل كيف ضبط نفسها ألا تفرض مساراتها الخاصة علي افريقيا، وكيف يمكنهما تحقيق الفوز الحقيقي مع بعضها البعض.

جعلت عقلية الهيمنة التي طال أمدها عند بعض الناس أن يعتادوا على رفع الاتهامات والشكوك. لقد فعلت الصين ما لم يتمكن هؤلاء القيام به، ما خلقت عندهم "عقليه العنب الحامض". وفي مواجهه التعاون الصيني الافريقي، يرتدون "نظارات ملونة"، ولا يرون ان الشركات الصينية توفر الملايين من فرص العمل والتدريب التقني للبلدان الافريقية، ولا يرون ان ممارسات الصين الاستثمارية والتجارية تحسن مهارات العمال الافارقة، ولا يعتبرون الصين أكبر مستثمر في افريقيا والمصدر الأول لتمويل البنية التحتية، الذي لعب دورا لا غني عنه في التنمية الاقتصادية لافريقيا. ولكن، هم ببساطة يضخمون مكاسب الصين ويكبرون تهديد الصين لموقفهم المهيمن.

قال بيتر كاغانغا مدير المعهد الكيني للسياسة الافريقية: "عقلية الهيمنة منبع النقد الغربي للعلاقات الصينية الافريقية، يفترون على الصين ويصفونها بالاستعمار الجديد في افريقيا، في حين أن هم الذين باعوا تاريخيا العبيد الافارقة، واستعمروا افريقيا، وأن الصين لم تنهب أبدا افريقيا في تاريخها الذي مضي عليه آلاف السنتين. "

القدم فقط من تعرف اذا كانت الاحذية مناسبة أم لا . وافريقا فقط من لديها الحق ان تتحدث عن التعاون مع الصين .

بالنسبة لما يسمى "زيادة الديون" فإن المثل الافريقي واضح: الفقراء فقط من لا ديون لهم اطلاقا." القروض ليست مخيفة، والمفتاح ان تعرف ما ذا تفعل بالقروض، هل لشراء الماشية لتوسيع الانتاج، أو شراء النبيذ للاستمتاع لحظة من السعادة والفرح. ان القروض التي تقدمها الصين لافريقيا مهمة جدا بالنسبة للاخيرة، وهو من اجل التنمية التي يستفيد منها جيل الحاضر والمقبل." هذا جواب الافارقة.

وبالنسبة لما يسمى " الاستعمار الجديد" فإن افريقيا لم تنسى التاريخ، وانها لم تكن مستعمرة صينية ابدا، وأنما وقفت الاخيرة مع افريقيا ودعمت الحركة التحررية الافريقية. نشكر الصين على مساهمتها في التنمية الاقتصادية للقاؤة الافريقية، ونحن على استعداد للعمل معها بكل صدق. هذا جواب الافارقة.

العدالة في قلب الناس. من الذي يساعد على افريقيا بإخلاص، هو الشريك الأكثر ثقة في افريقيا. وفي قلب الشعب الافريقي ميزان، يعرف بطبيعة الحال الخاتمة العادلة. وننصح أولائك يشوسذهون الحقائق ألا ينظروا الى التعاون الصيني الافريقي بعيون الشك والافتراء. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×