人民网 2018:09:03.16:44:03
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

التبادل الانساني يقرّب بين الشعوب الإفريقية والشعب الصيني

2018:09:03.16:24    حجم الخط    اطبع

 تسو سونغ، صحيفة الشعب اليومية

شهدت التبادلات الانسانية بين الصين وإفريقيا، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، نموا سريعا. وأسهمت في تعزيز التضامن الصيني الإفريقي ودفع التعاون البراغماتي بين الجانبين.

في نهاية أغسطس من العام الحالي، حققت حوالي 2000 قرية في تسعة بلدان أفريقية، بينها السنغال وغينيا ورواندا وأوغندا، التغطية بالإرسال التلفزي الفضائي. كما تم منح جهازي تلفزيون رقمي لمنطقة الخدمات العامة في كل قرية. إلى جانب تجهيز 20 بيت في كل قرية بأجهزة إلتقاط إشارة الإرسال.

في هذا الصدد، يقول قوه زي تشي، المسؤول عن تنفيذ مشروع "ربط القرى الريفية"، أن هذا المشروع يستهدف تغطية 10 آلاف قرية إفريقية بالإرسال التلفزي الفضائي. وإستفاد من هذا البرنامج 10112 قرية من 25 دولة إفريقية.

"ربط القرى الريفية" هو مشروع عظيم، وأنا أشكركم على اختيار قريتنا" يقول أبوبكر، من قرية تيوانا في السنغال. ويضيف، "لم يسبق لي أن شاهدت مسلسلا صينيا، وأنتم ساعدتمونا على معرفة قصص الصين والمواطنين الصينيين."

أصبح الشاب الرواندي شامير الآن من المشاهير في بلاده. فأثناء الزيارة التي أجراها الرئيس شي إلى رواندا في يوليو الماضي، إضطلع شامير بمهمة الترجمة للرئيس الرواندي كاغامي. وقد استطاع شامير القيام بهذه المهمة على أحسن وجه، بفضل علاقاته الوثيقة مع الصين على مدى السنوات العشر الماضية. وقد سبق له أن تحصل على منحة حكومية صينية، ودرس في جامعة تيانجين وجامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية، وانضم لاحقا إلى شركة باولي للطاقة الجديدة، حيث عمل مسؤلا على مشروع التعاون الصيني الأفريقي. وقد تركت الدراسة والعمل في الصين ذكريات جميلة لشامير عن الصين، وبعد عودته ظل على اتصال دائم مع أصدقائه الصينيين.

في السنوات الثلاث الماضية، قدمت الحكومة الصينية أكثر من 30 ألف منحة إلى الدول الأفريقية. كما واصلت الجامعات الصينية تهيئة الظروف المواتية للطلاب الأفارقة للدراسة في الصين. وهؤلاء الطلبة الذين يكسبون تجربة دارسية وحياتية في الصين، يصبحون "سفراء" للصداقة الصينية الإفريقية بعد تخرجهم.

مع الجهود الصينية الإفريقية المشتركة، قامت عدة دول افريقية بتسهيل إجراءات التأشيرة للسائحين الصينيين. "السائحون الصينيون يأتون إلى افريقيا هربا من درجات الحرارة العالية في الصين". يقول مدير لوكالة أسفار بووهان تعنى بالسياحة في افريقيا. ويضيف بأن السياحة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، بحثا عن الطقس النقيض، أصبحت رائجة الآن في الصين. ومنذ النصف الثاني من عام 2015، افتتحت الخطوط الجوية الصينية الجنوبية وطيران الصين الدولية رحلات جوية مباشرة بين قوانغتشو ونيروبي، وكذلك بين بكين وأديس أبابا وبكين جوهانسبرج، ما أسهم في ارتفاع إجمالي عدد السياح الصينيين إلى أفريقيا بنسبة 50٪. ووفقًا لإحصاءات منظمة السياحة العالمية، فإنه في عام 2008، 3% من السياح الصينيين المسافرين الى الخارج اختاروا افريقيا كمقصد السياحة، وفي 2016 بلغت هذه النسبة 10 %، مايمثل 11.3 مليون.

ستقوم قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي بصياغة مسار جديد للتعاون الودي بين الصين وأفريقيا من أجل التوجه نحو مستقبل أفضل. إلى جانب إطلاق المزيد من الإجراءات التعاونية التي تركز على الشعب وتعميق التعارف بين الصينيين والأفارقة، وتعزيز التنمية المستدامة للصداقة الصينية الأفريقية. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×