مسؤولة أمريكية تؤكد أن واشنطن والدوحة أحرزتا تقدما كبيرا في مكافحة الإرهاب

الدوحة 5 سبتمبر 2018 /أكدت النائب الأول لمنسق شؤون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية إلينا رومانوفسكي، اليوم (الأربعاء) أن بلادها وقطر حققتا تقدما كبيرا في مكافحة الإرهاب.

وقالت رومانوفسكي أثناء جلسات الحوار القطري الأمريكي الثاني لمكافحة الإرهاب وتمويله اليوم في الدوحة "لقد حققنا قدرا كبيرا من التقدم في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر لمكافحة الإرهاب منذ آخر مرة التقينا فيها في هذا المنتدى والذي عقد في واشنطن".

وأضافت "لقد واصلنا خطوط تعاوننا في حملة هزيمة داعش، بما في ذلك استخدام قاعدة العديد الجوية، التي نحن ممتنون لها"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية ((قنا)).

وتابعت أنه منذ العام الماضي تم الانتهاء تقريبا من كل عنصر في مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وقطر لمكافحة الإرهاب التي تم توقيعها في 11 يوليو من العام الماضي.

غير أنها استدركت قائلة إنه "ما زال هناك الكثير للقيام به في علاقتنا المتبادلة لمكافحة الإرهاب وتعزيز قتالنا ضد الإرهاب".

من جانبه، ذكر رئيس اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة الإرهاب عبدالعزيز عبدالله الأنصاري، أن الحوار عقد في جو من التعاون البناء.

وتابع الأنصاري أنه جرى خلال الحوار استعراض الكثير من الإنجازات التي تحققت والاتفاق على فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين والاستمرار في تطوير العمل بما يتوافق مع المعايير الدولية.

وعقدت اليوم بالعاصمة القطرية جلسات الحوار القطري الأمريكي الثاني لمكافحة الإرهاب وتمويله برئاسة كل من الأنصاري ورومانوفسكي، بمشاركة وفدي البلدين من المختصين بشؤون مكافحة الإرهاب وتمويله.

وتم خلال خمس جلسات عمل استعراض تطورات جهود مكافحة الإرهاب وتمويله منذ التوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين في يوليو من العام الفائت والتقدم المحرز لتنفيذ خطة العمل المنبثقة عن مذكرة التفاهم للعام الحالي.

واتفق الجانبان على الخطوات المستقبلية التي من شأنها دعم جهود مكافحة الإرهاب وتمويله والإجراءات العاجلة المزمع اتخاذها لهذا الغرض.

كما ناقشا ما يمكن للجانب الأمريكي تقديمه لقطر من خبرات لتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

ووقعت قطر والولايات المتحدة مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله في يوليو من العام 2017 على خلفية الأزمة الخليجية بعد ما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية.

وفي 8 نوفمبر من العام نفسه، استضافت واشنطن أول حوار قطري أمريكي لمكافحة الإرهاب بهدف تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.