مجلس الأمن يقدم دعما كاملا للعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة في اليمن

الأمم المتحدة 5 سبتمبر 2018 /أعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن اليوم (الأربعاء) عن دعمها الكامل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

وأعربت الدول في بيان عن دعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام "للتوصل إلى تسوية سياسية".

وتابع البيان "أكدت الدول أعضاء مجلس الأمن مجددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد الممكن للصراع في اليمن. وجددت التأكيد على دعوتها للتنفيذ الكامل لقرارات وبيانات مجلس الأمن، ومن بينها القرار 2216 لعام 2015."

وأضاف البيان أن الدول الأعضاء بالمجلس ترحب بالمشاورات التي تقودها الأمم المتحدة، المقررة في جنيف في 6 سبتمبر، والتي يشارك فيها مندوبون عن الأطراف اليمنية.

وقال البيان "هذه المشاورات ستمثل خطوة ضرورية وهامة نحو التوصل إلى الاتفاقيات الأمنية والسياسية الشاملة والجامعة، التي هي لا غنى عنها لحل الصراع وتحسين الوضع الانساني وتحقيق السلام والرخاء والأمن لليمنيين."

وتابع البيان "عشية مشاورات جنيف، حث أعضاء مجلس الأمن الأطراف اليمنية على انتهاز الفرصة لخفض التوترات والمشاركة على نحو كامل وبنّاء وبنيّة حسنة حتى يتسنى بناء الثقة بين هذه الأطراف، وحتى يتم اتخاذ خطوة أولى نحو إنهاء الصراع الذي سبب آلاما ومعاناة إنسانية شديدة للشعب اليمني."

وقال البيان أيضا "حثت الدول الأعضاء المجتمع الدولي، ومنه دول الجوار الإقليمية، على دعم تلك المشاورات بشكل نشط."

ومن المقرر أن تلتقي الأطراف اليمنية المتحاربة في جنيف غدا الخميس في جولة جديدة من محادثات السلام. وهذه المحادثات هي الاجتماعات العامة الأولى بين حكومة عبد ربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين منذ 2016 حين فشلت 108 أيام من المفاوضات التي استضافتها الكويت للتوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة.

وتهدف المفاوضات التي يشرف عليها المبعوث الأممي مارتن جريفيث إلى رسم خارطة طريق نحو إحياء مفاوضات رسمية ترعاها الأمم المتحدة.