سول 7 سبتمبر 2018 /قال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، إنه يهدف لإحراز "تقدم لا رجعة فيه" بخصوص نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإحلال السلام بحلول نهاية هذا العام.
وصرح مون بذلك في مقابلة مع صحيفة ((كومباس)) الإندونيسية قبيل زيارة دولة مدتها ثلاثة أيام سيجريها الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لكوريا الجنوبية اعتبارا من يوم الأحد القادم، وفقا لما ذكره البيت الأزرق الرئاسي (اليوم) الجمعة.
ولفت إلى أن قادة كوريا الجنوبية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة أكدوا على الهدف المشترك المتمثل في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بشكل كامل والتوصل إلى تسوية دائمة للسلام خلال القمة بين الكوريتين في إبريل والقمة بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة في يونيو.
وقال إنه "بحلول نهاية هذا العام، (إنني) أهدف إلى إحراز تقدم لا رجعة فيه" بخصوص نزع السلاح النووي والتسوية السلمية، مشددا على أن بناء الثقة بين البلدان المعنية سيكون أمرا مهما.
وأوضح أنه سيكون من الأفضل إذا ما تم الإعلان عن نهاية رسمية للحرب الكورية، التي استمرت بين عامي 1950 و1953، لإنهاء العلاقات العدائية في شبه الجزيرة خلال عام 2018، وهو العام الذي يصادف الذكرى السنوية الـ 65 لنهاية الحرب الكورية، وذلك كجزء من الإجراءات العملية لبناء الثقة.
وتشير تصريحات مون إلى أن كوريا الجنوبية تهدف إلى إصدار إعلان إنهاء الحرب بحلول نهاية هذا العام.
وزار مبعوثو مون الخاصون بيونغ يانغ يوم الأربعاء، حيث سلموا رسالة من مون إلى الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
وأعاد كيم التأكيد على التزامه الثابت بالنزع الكامل للسلاح النووي من شبه الجزيرة خلال لقائه المبعوثين الخاصين، معربا عن أمله في تحقيق نزع السلاح النووي وتحسين العلاقات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة ضمن ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.