بيل غيتس يحث على بذل الجهود لإحداث تغيير في التمويل المخصص للتنمية

الأمم المتحدة 24 سبتمبر 2018 / قال الملياردير بيل غيتس في منتدى للأمم المتحدة يوم الإثنين، إن التمويل المخصص للتنمية ينبغي تغييره حتى يلائم احتياجات الدول النامية، ويدفع باتجاه التنسيق بين المانحين.

جاء حديث مؤسس ميكروسوفت، المتفرغ حاليا للأعمال الخيرية، في اجتماع رفيع المستوى للأمانة العامة للأمم المتحدة حول تمويل أهداف التنمية المستدامة ضمن أجندة 2030، وهو اجتماع على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، هنا في مقر الأمم المتحدة.

وأعرب عن اتفاقه مع متحدثين آخرين باللقاء، بأن هناك كثير من العمل مازال مطلوبا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، التي حددت عام 2015، ويخطط تحقيقها خلال 15 عاما.

وقال غيتس في جلسة نقاش بعد الظهر "أود التأكيد على نقطة أساسية وهي أن نظام التمويل للتنمية بحاجة إلى تغيير، حتى يلبي احتياجات الدول النامية."

وأوضح قائلا "نحتاج إلى تحقيق توافق أفضل للموارد(العامة والخاصة) لمساعدة الدول ذات مستويات التنمية المختلفة، لمعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها."

وأضاف أن المنظمات الخيرية يمكنها الإسهام بدفع التقدم بالنظام (التمويلي للتنمية) من خلال استخدام أدوات ابتكارية تسمح لها بالاستثمار في تكنولوجيا جديدة، وتقليل أو إزالة أي خطر في طريق الابتكار، و "معالجة الفشل في الأسواق".

وقال "ولكننا نحتاج إلى أن تعمل الحكومات والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص، معنا من أجل الاستغلال الأمثل للتقدم (التقني) المتحقق.

وأضاف أن التبرعات الخيرية يمكنها استخدام ضمانات لمواجهة التحديات، ولاسيما في معالجة المشاكل المعقدة في المجالين الصحي والتنموي.

وقال "لقد استخدمنا هذه الطريقة لعقد من الزمن، لحفز طرق التفكير والآراء الجديدة."

وأشار إلى أن صندوقه الخيري المعروف بصندوق بيل وماليندا الخيري، يعمل مع بنك التنمية الأفريقي ومتبرعين آخرين، من أجل إقامة منشأة تمويل جديدة، للاستثمار في البنية التحتية الرقمية، بما يساعد الفقراء على الاستفادة من هذه التقنيات.

وأضاف "أن صندوقنا يدعم مثل هذه المبادرات،لأنها ذات قيمة عالية للاستثمارات المالية."