قال خبراء إن الخفض الجديد للضرائب والرسوم في الصين سيعزز نشاط الاقتصاد الكلي للبلاد، وذلك من خلال تخفيض أعباء الشركات وخلق بيئة أعمال مستقرة وعادلة.
واعتباراً من أول أكتوبر المقبل، سيرتفع الحد الأدنى لعتبة ضريبة الدخل الشخصية من 3500 يوان (نحو 510 دولارات أمريكية) إلى 5000 الف يوان للشهر، أو 60 ألف يوان سنوياً.
وسيشهد أولئك الذين يتقاضون أجوراً شهرية تتراوح ما بين خمسة آلاف إلى عشرين ألف يوان شهرياً خفضاً ضريبياً بأكثر من خمسين بالمئة، بينما سيشهد الذين يتقاضون أجوراً شهرية تتراوح ما بين عشرين ألف يوان إلى 80 ألف يوان خفضاً ضريبياً بنسبة تتراوح ما بين عشرة إلى خمسين بالمئة.
وكانت الضرائب الفردية تعتبر ثالث أكبر مساهم في إجمالي الإيرادات العامة بعد ضريبة القيمة المضافة وضريبة دخل الشركات. حيث جمعت الصين السنة الماضية نحو 1.2 تريليون يوان كإيرادات من ضريبة دخل الأفراد، نحو 8.3 بالمئة من إجمالي الإيرادات الضريبية للبلاد.
وقال شيو تشنغ تشونغ من جامعة الحزب التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني :" إن تدابير وإجراءات الخفض الضريبي هذه ستساعد على خلق بيئة أعمال مستقرة وعادلة وشفافة، وتعمل على ضخ المزيد من الحيوية والنشاط في كيانات السوق، إلى جانب السماح للمزيد من الأشخاص بالتمتع بمزايا الإصلاح".
ومن جانبه؛ قال تشانغ ليان تشي من جامعة رويهوي للمحاسبين العامين المعتمدين:" إن إصلاح الضريبة الصيني سيؤدي إلى نقل وترقية الاقتصاد الحقيقي وتحقيق الاستقرار لنمو الاقتصاد".