人民网 2018:09:30.14:42:30
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العلوم والثقافة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: فعاليات فنية صينية تقوي جسور الصداقة في فيتنام

2018:09:30.14:53    حجم الخط    اطبع

هانوي 30 سبتمبر 2018 /قالت طالبة جامعية فيتنامية وهي تبتسم ابتسامة عريضة "لقد درست اللغة الصينية لعام واحد فقط، ولكن العروض الفنية الصينية، تغلغلت عميقا في دمي".

كانت الطالبة تران ثي نغوك ماي، ترتدي فستانا زاهي الحمرة، يعود إلى الأزياء التقليدية لقومية (تشيوانغ) الصينية بمقاطعة يوننان جنوب غرب الصين، ومعها 7 من زملائها من جامعتهم جامعة ثاي نغوين بمقاطعة ثاي نغوين، شمالي فيتنام، قد شاركوا يوم السبت في رقصة (آكا) ضمن مسابقة اللغة الصينية للطلاب الفيتناميين، بجامعات شمالي بلادهم.

لقد أدّوا رقصتهم بمهارة واتقان وحركات متناسقة جميلة حازت إعجاب الحاضرين، ولاسيما لجنة التحكيم.

وبعد فوز هذه المجموعة بالجائزة الأولى للمسابقة، متغلبة على 11 فريقا آخر من 9 جامعات، قالت الفتاة ماي في حديث مع ((شينخوا)) "بدأنا دراسة اللغة الصينية بعد دخولنا الجامعة، ولكننا نشعر دوما بأن اللغة الصينية والفنون التقليدية الصينية، قريبة جدا منا".

وأوضحت "أخطط للحصول على منحة دراسية من الصين، من أجل المزيد من دراسة اللغة الصينية. وبعد تخرجي، سأعمل مترجمة. ولأنني مغرمة بالفنون التقليدية الصينية، وخاصة أوبرا بكين، أود أن أكون مترجمة لأعرّف الناس أكثر بالثقافة الصينية"، مضيفة "سأسعى لمشاهدة كافة العروض الفنية الرئيسية بالصين".

أما زميلها لي ثي تشوينه ترانغ، وهو في السنة الثالثة بالجامعة، فشاطرها الرأي والخطط، قائلا لـ((شينخوا)) "أنا معجب جدا بالرقصات الصينية، ولاسيما التقليدية. وأود الدراسة في الصين حتى أحسن مهاراتي الكلامية والسمعية، وأثري معلوماتي عن الثقافة الصينية التي تعتبر كجسور صداقة بين الشعبين الفيتنامي والصيني."

لم تجذب العروض الفنية الصينية طلاب الجامعة هؤلاء فحسب، بل أعجبت أساتذتهم كثيرا، حيث أكدوا أن هذه العروض تسهم فعلا في تحسين مهارات دارسي اللغة الصينية في الحديث والاستماع، وترفع الوعي بأهمية الحفاظ على الهويات الثقافية للشعبين، وتعزز صداقتهما التقليدية وتعاونهما الشامل.

قال فام ثي ساو، وهو أستاذ لغة صينية محاضر في جامعة ثاي نغوين، في حديث مع ((شينخوا)) يوم السبت، "إن جامعتنا تدرس العديد من اللغات الأجنبية، وأسسنا ناديا لمتحدثي اللغة الصينية، ونشجع أداء ومنافسات الأغاني والرقصات والعروض الصينية، وغالبا ما ننظم رحلات صيفية لتلاميذنا ليزوروا يوننان وقويلين بالصين."

وأضاف هذا الأستاذ الشاب "ولدينا برامج تعاونية مع جامعة (هونغخه) في يوننان، ولذلك، غالبا ما يقوم المحاضرون والتلاميذ بزيارات منتظمة لهذه الجامعة لمزيد من الدراسة، ليس اللغة الصينية فقط بل التعرف على وممارسة الفنون مثل الرقص، الذي يعجب تلاميذنا كثيرا."

أما دونغ تشيوانغ فينه، وهو فنان موسيقي فيتنامي وعضو بلجنة التحكيم لمنافسات اللغة الصينية، فقال بلغته الأم، ثم باللغة الصينية بطلاقة "إن هذه الفعاليات الفنية التي تمتعنا بها، ستسهم بالتأكيد في توثيق التبادلات الثقافية والفهم المتبادل بين فيتنام والصين".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×