أديس أبابا 17 أكتوبر 2018/ أكد مسؤولون أفارقة أن قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي (فوكاك) التي عقدت الشهر الماضي في بكين، والنتائج التي تمخضت عنها، تظهر التزام الصين وأفريقيا بمواصلة تعزيز الصداقة بين الجانبين في العصر الجديد، بناء على مبدأ تحقيق المنافع المشتركة والمربحة للطرفين.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت اليوم (الأربعاء) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت عنوان "العمل نحو عصر جديد من التعاون الصيني - الأفريقي بروح الوحدة والتعاون والتنمية المشتركة". وتركز الندوة على التعاون الصيني - الأفريقي الشامل في ضوء ازدهار التنمية على مدى السنوات الماضية.
تبنت قمة ( فوكاك) في بكين، والتي عقدت خلال يومي 3 و4 سبتمبر الماضي، وثيقتين ختاميتين مهمتين، هما (إعلان بكين - نحو مجتمع مصير مشترك أقوى بين الصين وأفريقيا)، و(خطة عمل بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي).
وفي السياق، قال روبرت ليسينجيه، المسؤول باللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا، إن إعلان بكين يؤكد التعاون القائم على المبادئ بين الصين وأفريقيا، ومن بينها الاحترام المتبادل والنزاهة والعدالة والتعاون المربح للطرفين، مضيفا أن الإعلان تضمن الاتفاق على إقامة رابطة قوية بين مبادرة الحزام والطريق وأجندة 2030 للتنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وإستراتيجيات التنمية في مختلف البلدان الأفريقية.