ياوندي 20 أكتوبر 2018 /قال رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين ارشانج تواديرا يوم السبت إن جرائم قتل ثلاثة مواطنين صينيين في جمهورية إفريقيا الوسطى، لن تمر دون عقاب.
قال تواديرا في إجتماع مؤخرا في بانغي، مع السفير الصيني لدى جمهورية إفريقيا الوسطى تشين دونغ، إن الجناة وشركاءهم سيوقفون أمام العدالة، من أجل تنفيذ القصاص من أجل الضحايا ومن أجل الشعب في جمهورية إفريقيا الوسطى".
وكان 3 مواطنين صينيين قد قتلوا في بلدة سوسو ناكومبو، جنوب غرب هذا البلد، في يوم 10 أكتوبر، حيث ظن محليون أن هؤلاء الصينيين مسؤولون عن فقدان أحد أبنائهم.
وأعرب تواديرا عن التعازي لأسر الضحايا، قائلا إنه لا يشعر وحده بالحزن والغضب، بل جميع الشعب بجمهورية إفريقيا الوسطى".
وأكد تواديرا أن هذه التصرف المجرم لن يغير رغبتنا لمواصلة السعي لتحسين التعاون مع الصين.
وقال إن هناك رغبة لجمهورية إفريقيا الوسطى وشعبها لتجاوز هذه اللحظة ونؤكد للصينيين أننا نرغب في مواصلة التعاون.
قال تواديرا "إن مشروعا مهما للتعاون قد تطور بين دولتينا، وسنستمر في العمل في إطار المشروع"، مشيرا إلى أن الإتفاق تم وضعه في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني- الأفريقي، حيث التقى نظيره الصيني.
وقال الرئيس إن إجراءات الأمن ستوضع بشكل مناسب لخدمة الأجانب، لضمان أن لا تقع أحداث مماثلة مرة أخرى.
وأشار إلى أنه "يمكنني طمأنة المستثمرين الصينيين بأن إجراءات ستتخذ وخاصة للحماية".