طرابلس 23 أكتوبر 2018 /اعتمد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فائز السراج اليوم (الثلاثاء)، الخطة الأمنية لتأمين طرابلس الكبرى، اعتمادا على قوات أمن وشرطة "نظامية".
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للمجلس نشر عبر صفحته على ((فيسبوك)) ، أن السراج "اعتمد اليوم الخطة الأمنية لتأمين طرابلس الكبرى، المعدة من لجنة الترتيبات الأمنية المشكلة بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم 1303".
وبحسب البيان، "تستهدف الترتيبات الأمنية ضمان تأمين المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة وإرساء النظام العام الذي يستند على قوات أمن وشرطة نظامية تعمل وفق معايير مهنية، مع اتخاذ كافة التدابير الأمنية والعسكرية والمدنية اللازمة لذلك".
وتحدد الخطة أيضا آليات التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بحسب البيان.
وتتألف طرابلس الكبرى من 13 بلدية، تشكل العاصمة طرابلس والبلديات المحيطة بها.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم رحبت في السادس من أكتوبر الجاري، بالتقدم الذي أحرزته لجنة الترتيبات الأمنية في إحلال قوات نظامية محل المجموعات المسلحة.
وقام المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بحل لجنة الترتيبات الأمنية السابقة وتشكيل لجنة جديدة مطلع سبتمبر الماضي.
وأسندت إلى لجنة الترتيبات الأمنية بموجب الاتفاق السياسي الذي وقعته الأطراف الليبية نهاية العام 2015 بالمغرب، مهمة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والإشراف على عملية انسحاب المجموعات المسلحة من المدن الكبرى خاصة العاصمة طرابلس.
وجاء قرار إعادة تشكيل اللجنة، عقب اندلاع اشتباكات شهدتها أطراف العاصمة طرابلس، بين قوات حكومة الوفاق واللواء السابع بترهونة، والتي استمرت قرابة شهر كامل جنوب طرابلس ، قبل أن تنجح وساطة قادتها الأمم المتحدة في إيقافها نهاية سبتمبر الماضي.
وخلفت الاشتباكات 117 قتيلا وأكثر من 500 مصاب بجروح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة.