واشنطن 23 أكتوبر 2018 / قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تلغي تأشيرات مسؤولين سعوديين يشتبه في تورطهم في وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر الثلاثاء في وزارة الخارجية "لقد قمنا بتحديد على الأقل بعض الأفراد المسؤولين ومن بينهم أفراد من الاستخبارات والديوان الملكي ووزارة الخارجية ووزارات سعودية آخرى يشتبه في تورطهم في وفاة السيد خاشقجي".
وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة سوف "تواصل استكشاف إجراءات أخرى لمحاسبة المسؤولين".
وأعلن بومبيو أن وزارة الخارجية تعمل مع وزارة الخزانة لبحث مدى إمكانية تطبيق عقوبات قانون جلوبال ماجنيتسكي، التي تعاقب المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، على هؤلاء الأفراد.
ومن ناحية أخرى، كرر بومبيو أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر المملكة السعودية حليفا "قويا".
وخلال المؤتمر الصحفي، لم يكشف بومبيو عن عدد المسؤولين المستهدفين تحديدا. وذكرت وزارة الخارجية فيما بعد للإعلام أن 21 سعوديا تطالهم عقوبات التأشيرات.
كان خاشقجي، وهو كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست، قد فقد منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر. وقالت السلطات السعودية في الأسبوع الماضي إن خاشقجي توفي في "مشاجرة" وقعت بالقنصلية.
وعقب صدور نتائج تحقيقاتها الأولية، أعلنت النيابة العامة السعودية توقيف 18 شخصا بسبب ما تردد عن صلتهم بحادث القتل.