طوكيو 25 أكتوبر 2018/ قال جومبي ياسودا، وهو صحفي حر ياباني ظل مفقودا في سوريا لأكثر من 3 سنوات، وأعلنت الحكومة اليابانية يوم الأربعاء أنه بخير، قال إنه سعيد بالعودة لبلاده، وفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم(الخميس).
ونقل عن ياسودا(44 عاما) قوله على متن طائرة من مدينة أنقرة جنوبي تركيا إلى اسطنبول "يسعدني أن أتمكن من العودة لليابان. وفي الوقت نفسه، لا أعرف ما الذي سيحدث من هنا، وما الذي يتعين عليّ فعله. أفكر بما احتاج فعله".
وبعد مغادرة تركيا، من المتوقع أن يصل ياسودا لبلاده مساء اليوم (الخميس)، وفقا لمصادر مقربة من القضية.
وقبل يوم، أكدت الحكومة اليابانية أن الشخص الذي أطلق المسلحون في سوريا سراحه، هو ياسودا.
وقال وزير الخارجية الياباني تارو كونو للصحفيين "لقد تأكدنا من سلامة السيد جومبي ياسودا الذي ظل معتقلا في سوريا منذ 2015. وقد أبلغونا أنه يبدو بحالة جيدة من خلال النظرة الأولى".
وأضاف للصحفيين في مقر الوزارة هنا "نأمل في إيصاله للبلاد بأسرع طريقة ممكنة، بعد فحص حالته الصحية".
لقد فقد ياسودا بعد دخوله سوريا قبل 3 سنوات، لتغطية الحرب الأهلية هناك. وظهرت مخاوف حول احتمال خطفه واعتقاله من قبل المسلحين بعد دخوله سوريا.
ويوم الثلاثاء، أعلن يوشيهيدي سوقا، كبير أمناء مكتب الحكومة اليابانية، أن الحكومة القطرية أبلغت اليابان بإطلاق سراح ياسودا.
وقال كونو "إن اليابان قد نسقت بشكل وثيق مع دول مثل قطر وتركيا، وعملت كل ما هو ممكن لضمان سلامة ياسودا".
وأضاف "نشعر بالامتنان للتأكد من سلامته، ونود أن نشكر مرة أخرى حكومتي قطر وتركيا، وكل المعنيين".
ونفى سوقا يوم الأربعاء أن تكون اليابان قد ضمنت إطلاق سراح ياسودا من خلال دفع فدية، رغم مزاعم من بعض المنظمات قالت العكس.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن الشكر لزعماء قطر وتركيا، لدورهم في المساعدة لضمان إطلاق سراح ياسودا.