التكنولوجيا تساعد في توسع انتشار الروايات الصينية في كافة انحاء العالم

31 أكتوبر 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ بالمقارنة بالأجيال السابقة، لدى القراء الاجانب اليوم المزيد من القنوات المختلفة للحصول على نسخ مترجمة من الروايات الصينية بفضل الانترنت وتطبيقات الترجمة.

على سبيل المثال، صنفت النسخة الإنجليزية لرواية "أساطير أبطال كوندور"، و"الرسالة" و"معضلة الأجسام الثلاثة" في قوائم أفضل الكتب مبيعا في كل من أوروبا والولايات المتحدة.

كيف كسبت هذه الرواية الغنية بالعناصر الصينية عاطفة القراء الاجانب؟ قال تشانغ شياو مينغ، خبير مشهور وباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أن تفضيلات الشباب الصينيين والأجانب متشابهة في عهد الانترنت، وليس هناك اختلافات كبيرة بين شباب العالم، جميعهم لا يحبون مشاهدة التلفزة، ويفضلون الأفلام والالعاب الالكترونية. 

يشترك الشباب في جميع أنحاء العالم في تفضيلات قراءة مماثلة، قال تشانغ، أن الانترنت خففت بدرجة كبيرة من الاختلافات بين البلدان والثقافات من خلال الانتشار الفعال للمعلومات وقنوات الاتصال المختلفة.

قبل أن تصبح الإنترنت منصة شعبية لانتشار الروايات، كان الكتاب يمر بإجراءات معقدة لتصل الى القارئ منها المؤلف ودار النشر والمكتبات.

وأشار تشانغ الى أن الكتاب يستغرق فترة أطول للوصول الى القراء الأجانب نظرًا لضرورة خضوعه لحقوق الطبع والنشر وترجمته.

ومع ذلك، كتابة الأعمال الأدبية على الانترنت خصوصا الروايات هو ديناميكية،يمكن للكاتب التفاعل مع القراء واجراء تعديلات في الوقت المناسب لتلبية رضا القراء. 

وأوضح تشانغ أن روايات على الإنترنت قد استوفت احتياجات كل من القراء الصينيين والأجانب.

بالإضافة إلى ذلك، يقوم المترجمون الاجانب المتطوعون بإنشاء نسخ باللغة الانجليزية والفرنسية للروايات الصينية. وهناك بعض القراء يتعلمون اللغة الصينية بأنفسهم بحيث يمكنهم قراءة القصص الصينية بأنفسهم.

وقال تشانغ أن الترجمة أصبحت أسهل بعد استخدام أداة تطبيقات، خاصة فهم الروايات الأصلية. 

قال مستخدم أجنبي أن قراءة روايات الانترنت أسهل بالمقارنة مع الأعمال الكلاسيكية، ويمكن من خلال الروايات تجربة سحر الثقافة الصينية.