الأمم المتحدة 15 نوفمبر 2018 / حث مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة يوم الخميس على تقديم دعم دولي لقوة إقليمية عمرها 16 شهرا أنشئت بهدف التصدي للمتمردين في منطقة الساحل.
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ما تشاو شيوي، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس لمنطقة الساحل، إن القوة المشتركة "تواجه صعوبات حقيقية، بما في ذلك تدهور الوضع الأمني، وعدم كفاية القدرات التشغيلية، والمعدات والتدريب، وكذلك نقص التمويل".
وفي يوليو 2017، قامت دول منطقة الساحل الخمس بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد وموريتانيا بتشكيل القوة المشتركة لدحر الإرهاب وأعمال الخروج عن القانون في أعقاب انتفاضة الطوارق الانفصالية في شمال مالي عام 2012.
لكن بسبب عدم كفاية التمويل، واجهت القوة المشتركة صعوبات في الوصول الى قدراتها التشغيلية الكاملة.
وقال ما في تصريحاته إن القوة المشتركة تمثل مساهمة هامة في السلام والأمن في أفريقيا العالم بأسره، مشددا على ضرورة الدعم المستمر من قبل المجتمع الدولي.
كما أبرز ما الحاجة إلى "تنفيذ سياسات شاملة" لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في منطقة الساحل فضلا عن تعزيز دور الآليات الإقليمية في معالجة القضايا ذات الصلة.
وفي ختام تصريحاته، أكد المبعوث الصيني استعداد الصين للعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة الاضطلاع بدور بناء في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الساحل وقارة أفريقيا.
وفي وقت سابق من الاجتماع أبرز مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا عدم كفاية التمويل للقوة المشتركة، داعيا المانحين إلى الوفاء بالتزاماتهم وتقديم الدعم المالي للقوة لتلبية احتياجاتها العاجلة.