سفارة عمان لدى بكين تقيم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 48

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2018:11:20.15:19

20 نوفمبر 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أقام السفير العماني لدى الصين الدكتور/عبد الله بن صالح السعدي حفل استقبال مساء يوم 19 نوفمبر الجاري بمناسبة الذكرى الـ 47 للعيد الوطني العماني. وحضر حفل الاستقبال من الجانب الصيني، دنغ لي، مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزير الخارجية الصيني، ولفيف من كبار المسؤولين وشخصيات من الأوساط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والإعلامية والتعليمية والاجتماعية. وشارك في الحفل أيضا حشد كبير من رؤساء الهيئات الدبلوماسية العربية والأجنبية بالعاصمة الصينية بكين. كما حضره عدد هام من أفراد الجالية العمانية والعربية المقيمين في الصين.

وقد ألقى سفير عمان لدي بكين عبد الله بن صالح السعدي كلمة بهذه المناسبة استعرض خلالها مسيرة التطور والتقدم التي وصلت إليه سلطنة عمان خلال الثامن والأربعين عاما الماضية في شتى المجالات قائلا:" أن العالم أجمع يشهد بإسهامات سلطنة عمان الحضاري والفكري وحضورها الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية ومنجزاتها التنموية المحققة على الصعيد الداخلي، وأن سلطنة عمان تنعم بالأمن والأمان والتسامح والتعايش بين جميع أفراد المجتمع رغم اختلاف مذاهبهم وتفاوت مشاربهم وبسياسة خارجية ثابتة قوامها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية".

كما أشاد السفير بالعلاقات العُمانية ـ الصينية المرتكزة على إرث حضاري وتاريخي يربو على الفي عام، قائلا:" كانت عمان ترسل بعثات تجارية عبر ميناء صحار الى الصين منذ القرن الرابع ميلادي، وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين والتي تحتفل بذكرى مرور أربعين عاماً على إقامتها تطوراً ونمواً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية حيث أصبحت عُمان رابع أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا." مؤكدا أن رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى علاقات الشراكة الاستراتيجية يتفق مع المصلحة المشتركة بين حكومتي عُمان والصين وينسجم مع تطلعات الشعبين ويسهم في دفع مسيرة البناء والتنمية والرخاء المشترك، كما أصبحت سلطنة عٌمان شريكةً هامةً في مبادرةِ "الحزامِ والطريقِ".

وأعرب السفير عن ترحيبه بالصينيين لزيارة سلطنة عُمان سواء كان ذلك في المجال السياحي أو التجاري أو الاستثماري نظراً لما تزخر به عُمان من فرص استثمارية واعدة لاسيما المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وغيرها من المناطق داخل السلطنة متمنيين للعلاقات العُمانية الصينية مزيداً من النماء والتطور.