人民网 2018:11:20.16:27:20
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: قمة أبيك ليست ساحة معركة فيها طرف فائز وآخر خاسر

2018:11:20.16:46    حجم الخط    اطبع

روابط ذات العلاقة

أصبحت قمة المديرين التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بابوا نيو غينيا محور الاهتمام في الآونة الاخيرة، ليس لان القمة فشلت في اصدار البيان الختامي لأول مرة فحسب، وإنما أيضا الخطاب الملغم لنائب الرئيس الامريكي وليام بيرنز الذي أصبح موضوعا ساخنا للمناقشات الإعلامية الأجنبية.

اعتبرت بعض الوسائل الاعلامية أن الصين الدولة المعنية بما صرح به وليام بيرنز في خطابه بشأن توفير الولايات المتحدة 60 مليار دولار لتطوير البنية التحتية الإقليمية دون أن تقدم حزاما خانقا أو طريقا أحادية الاتجاه.

وعلق المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ خلال المؤتمر الصحفي الدوري عقد يوم 19 نوفمبر الجاري عن تصريحات نائب الرئيس الأمريكي وليام بيرنز قائلا:” الشعب يعلم الحقائق. وواضح من المستفيد الأحادي، ومن يطرح الأفضلية بدون التنفيذ." 

وأوضح قنغ شوانغ أن الصين لا تظن أن تصريحات بيرنز موجهة إليها، لكنها تريد أن ترد ببضع الكلمات مادام الجانب الأمريكي ذكر في تصريحاته " الحزام " و " الطريق". مضيفا، أن مبادرة "الحزام والطريق" مبنية على أساس الاحترام المتبادل والتعاون والفوز المشترك، وقدمت وفقا لمبادئ السوق والاعمال. ولو أن المبادرة مقيدة لما ترسخت العديد من المشاريع التعاونية، لو تعود بالفائدة على طرف واحد، لما وقعت أكثر من 140 دولة ومنظمة دولية على اتفاقيات تعاون مع الصين.

وأشار قنغ شوانغ الى أن الصين ترحب بدعم الولايات المتحدة للبنية التحتية في المنطقة بغض النظر عن الغرض الذي ينصب فيه. وفيما يتعلق بالتزام الولايات المتحدة بتوفير 60 مليار دولار لتمويل التنمية التحتية، قال:" لاحظنا بعض الحجج حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على الوفاء بوعودها أو ستفشل في ذلك، ونأمل ألا يتحول هذا القلق الى حقيقة واقعة." وتابع " المجتمع الدولي مهتم كثيرا بالوعود الامريكية ومهتم أيضا بكيفية استلزامها ووفائها بوعودها."

ولخص أحد الصحفيين مشهد قمة إبيك في بابوا نيو غينيا، في أن الولايات المتحدة تزعم دعم التجارة الحرة وإصلاح منظمة التجارة العالمية، وأن الصين تعارض اصدار بيان قمة القادة ذات الصلة بمقترح الولايات المتحدة، وكلا من الصين والولايات المتحدة ليستا على استعداد لتقديم تنازلات. متسائلا:" ماذا يعني هذا بالنسبة للعلاقة بين القوتين الكبيرتين؟ هل تتنافس الصين والولايات المتحدة على القيادة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؟"

رد قنغ شوانغ على الأسئلة قائلا:” جذب جلوس الصين والولايات المتحدة كقوتين كبيرتين في قاعة واحد بقمة إبيك الانتباه أمر طبيعي." مضيفا:" أعضاء إبيك متساوون، ويجب أن يتعاونوا على أساس الاحترام المتبادل واتخاذ القرارات على أساس التوافق." مؤكدا أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ موطن للتعايش بين جميع البلدان وليست ساحة المعركة فيها طرف فائز وآخر خاسر. وان إبيك منصة لتعميق التعاون وليس مكانا للاتهام المتبادل.

كما نوه قنغ شوانغ الى أن الجميع رأى أداء الولايات المتحدة خلال القمة، وغضبها من الاجتماع غير الرسمي لقادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. وأن الخطاب والموقف الأمريكي خلق اختلافات وتناقضات، الأمر الذي أدى الى قوض الجو المتناغم للقمة، ولم يفضي الى التوصل الى توافق الآراء والتعاون. وتتمثل المشاركة الصينية في السعي الى تحقيق التوافق وتعزيز التعاون، وليس للمشاركة في الحرب، أو إثارة التناقضات. مضيفا:" نحن نأمل أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين والأطراف الأخرى على احترام التنوع الواقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ."

وخلص قنغ شوانغ قائلا:" الغضب يتعب الجسم، والغضب المستمر لا يفضي الى الصحة وغالبا ما يؤذي صاحبه." 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×