人民网 2018:11:22.09:55:22
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئيس اللبناني يدعو المسؤولين والأحزاب والتيارات والمذاهب لنبذ خلافاتهم

2018:11:22.10:12    حجم الخط    اطبع

بيروت 21 نوفمبر 2018 /دعا الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم (الأربعاء) كل المسؤولين والأحزاب والتيارات والمذاهب لـ"نبذ خلافاتنا ونضع مصالحنا الشخصية جانبا ونبرز حس المسؤولية تجاه من اوكلنا مصيره".

جاء ذلك في كلمة وجهها عون إلى مواطنيه مساء اليوم عشية الذكرى 75 لاستقلال لبنان .

ولفت الرئيس عون إلى أن "دخول العنصر الخارجي يفقدنا حرية القرار" مشددا على أن " صون الاستقلال مسؤوليتنا جميعا وأولى حماية له هي في المحافظة على وحدتنا الوطنية وارادة العيش معا".

واعتبر أن اللبناني "سئم الوعود ومل عدم اكتراث أصحاب القرار بمخاوفه وبطالته وحقوقه واحلامه المكسورة".

وتطرق إلى الوضع الحكومي وقال " يعيش لبنان أزمة تشكيل حكومة سبق أن عاشها في الماضي وتحصل في دول ديمقراطية عريقة ولكنها تخسرنا الوقت وتحول دون إمكانات الانتاج ومتابعة مصالح وشؤون البلد والمواطنين".

وأضاف " إذا كنتم تريدون قيام الدولة تذكروا أن لبنان لم يعد يملك ترف إهدار الوقت".

ويدور لبنان في حلقة مفرغة في مسار تشكيل الحكومة الجديدة منذ أكثر من 5 أشهر حيث يسعى رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري إلى تأليف حكومة وحدة وطنية تضمه و29 وزيرا وسط صراعات بين القوى السياسية على حجم التمثيل وتقاسم الحقائب الوزارية.

واكد عون على وجوب "معالجة الوضع الاقتصادي الضاغط" مشيرا إلى أن "قوة الأوطان لا تقاس فقط بامكاناتها العسكرية بل باقتصادها الحقيقي ونموه المستدام ومدى تأقلمه مع التطور والتحديث".

وقال عون "لن ندع البلاد تئن أكثر ولن نتراخى في مواجهة الفساد والفاسدين ولن نتراجع عن وعود الإصلاح والتنمية المستدامة وإيجاد فرص العمل لشبابنا".

وتعهد "العمل بالتعاون مع رئيسي مجلسي النواب والوزراء على دفع عجلة الاقتصاد وترشيد النفقات وسد جوانب الهدر وتحسين الخدمات والبنى التحتية".

كما أكد العزم على "ملاحقة ملفات الفساد مع الجهات المعنية في القضاء واجهزة الرقابة والاجهزة الامنية والادارية".

ووصف عون وضع النازحين السوريين في لبنان بأنه "معضلة فرضتها علينا حرب الجوار وتضغط علينا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا".

وأضاف ان "النازحين يعيشون في مخيمات البؤس .. ومن أبسط حقوقهم العودة إلى بلادهم وأرضهم خصوصا بعد انحسار الحرب والخطر عن معظم المناطق السورية".

وتوجه إلى اللبنانيين قائلا "هناك من يعرقل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لأسباب مبيتة سواء بالحديث عن العودة الطوعية مع استعمال كل وسائل الترغيب والتخويف لدفع النازح الى اختيار البقاء حيث هو أو بمحاولة ربطها بالحل السياسي".

وأضاف أن لبنان الذي يجهد لحل مشكلاته المتراكمة لا يمكنه أبدا حمل أعباء إضافية فالحرب التي اندلعت في جوارنا تلقينا لسنوات القسم الاكبر من تداعياتها وبات الأمر يفوق قدراتنا ولذلك نعمل على تشجيع السوريين النازحين على العودة وعلى تسهيلها وتأمين مستلزماتها.

وتشير احصاءات مديرية الأمن العام اللبنانية انه لا يزال في لبنان مليون و300 الف نازح سوري وأن عدد العائدين طوعيا إلى بلدهم في سوريا بتسهيلات من الأمن العام يقارب نحو 88 ألف نازح.

يذكر أن لبنان يحتفل في 22 نوفمبر من كل عام بعيد استقلاله وهو اليوم الذي تم فيه إعلان استقلال لبنان في العام 1943عن الانتداب الفرنسي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×