"أيام دبي للموضة" تكشف الأفق الرحب للتعاون الصيني العربي
سمك الكوي لجلب الحظ .. حقيقة أم معتقد خرافي جديد لدى الشباب الصينيين؟
"الزهرات الذابلات"، جدلية المحظور الأخلاقي والقيمة الأدبية في الرواية الصينية
"الغابة المائية" شرقي الصين ملونة في الشتاء المبكر
القناصات العربيات يظهرن مهارتهن وجمالهن في الصين
مميزة! الأوراق النقدية العمودية في العالمبكين 27 نوفمبر 2018/تسهم قاعة فنية جديدة افتتحت في مدينة نورمبرغ جنوبي ألمانيا، في المزيد من التقارب بين الصين وأبناء هذه المدينة.
وشهدت هذه القاعة افتتاح معرض لأعمال فنية من الصين وألمانيا في نهاية أكتوبر المنصرم، حيث أكد المعرض الدور الهام لمثل هذه النشاطات باعتبارها جسرا يربط بين الثقافات. قال غونثر بيكشتاين، رئيس الوزراء السابق لولاية بافاريا الألمانية، والمستشار البارز في معهد كونفوشيوس بجامعة فريدريتش اليكساندر في ايرلانغن-نورمبرغ، إن هذه القاعة ستوفر آفاقا فلسفية وفنية في اللقاءات الثقافية.
هذه القاعة تمثل مسعى جديدا في مساعي معهد كونفوشيوس في الجامعة المذكورة أعلاه، لتنويع الموارد التعليمية والثقافية لطلابه، بحيث يكون تعليم اللغة الصينية في الصميم منها.
جسر ثقافي
إن معهد كونفوشيوس الصيني هو منظمة تعليمية عالمية عامة، غير ربحية، مماثل للمركز الثقافي البريطاني ورابطة المعاهد الفرنسية ومعهد غوته الألماني ومعهد سيرفانتس الإسباني.
يُبنى معهد كونفوشيوس على أساس التعاون مع معهد تعليمي محلي، ويدار من قبل لجنة ثنائية، وهيكل رئاسة مزدوج، وهناك حتى الآن أكثر من 530 معهد كونفوشيوس و1110 قاعة كونفوشيوس، في 149 بلدا ومنطقة في أرجاء العالم، على مدار 14 عاما منذ أن تأسس أول معهد كونفوشيوس، في العاصمة الكورية الجنوبية سول.
وكمثال على إسهامات المعهد في تحقيق التقارب والفهم، قالت سوزان جاين، المديرة التنفيذية لمعهد كونفوشيوس، الذي تأسس عام 2007، في جامعة كاليفورنيا، بلوس انجليس "إن الولايات المتحدة والصين، لن يحققا أي تفاهم حقيقي بينهما، ما لم ندرس لغات بعضنا البعض، ونفهم ثقافاتنا ونتشاطر التجارب التي ترسي الأساس للحوار".
أما بيتر سيللرز، مدير مسرح وبروفيسور فنون وثقافة حاليا في الجامعة المذكورة أعلاه، فقال "إن ثقافاتنا واقتصاداتنا ومصائرنا تترابط عميقا حاليا، والشباب يتفهمون ذلك، رغم كل الخطاب السلبي الذي يسمعونه من واشنطن".
في ألمانيا، تأسس المعهد الـ17 من معاهد كونفوشيوس في عام 2016، في مدينة سترالسند، شمال شرق البلاد. وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، خلال افتتاحه "إن ألمانيا تتمتع بثقافة وتراث غني، ونعرف أيضا أن للصين تاريخا طويلا يمتد لخمسة آلاف سنة من الحضارة. ويمكن لمعهد كونفوشيوس أن يسهم في دفع التواصل والتفاهم بين شعبينا".
وإلى جانب تركيزها على تعليم اللغة الصينية، تعمل معاهد كونفوشيوس على الإسهام أكثر في مجال التعريف ببرامج الطب التقليدي الصيني، كما هو الحال في معهد كونفوشيوس في لندن، والمعهد الذي افتتحته ميركل، وهناك معهد كونفوشيوس في كينيا يساعد على التعريف بتقنيات الغزل والنسيج، وفي اثيوبيا يساعد على التعليم المهني، وفي الدنمارك يساعد أيضا على الموسيقى وخاصة التقليدية الصينية. إن معاهد كونفوشيوس في أرجاء العالم، تسعى لتلبية متطلبات واحتياجات واهتمامات المحليين.
وأصبحت التبادلات الأكاديمية جزءا حيويا من هوية معاهد كونفوشيوس. في أواخر سبتمبر الماضي، استضاف معهد كونفوشيوس في جامعة باريس ديديروت، ندوة حول الإدارة الاجتماعية، وبفضل معهد كونفوشيوس في جامعة جنيف، استفاد مختصو آثار صينيون من تجارب وأفكار لدى نظراء لهم في سويسرا، ضمن ورشة عمل على مدار 10 أيام، في الصيف الماضي.
فرص العمل
ترى سوزان جاين أن برامج تعليم اللغة في معاهد كونفوشيوس، تمنح الفتيان والشباب الأمريكيين فرصة مستقبلية جيدة. فتقول "عندما يتعلم هؤلاء الشباب بعض اللغات ومنها الماندرين(الصينية) ويفهمون المزيد عن الثقافات الأجنبية، فسيتمتعون بفرص أكبر وأكثر وأغنى، بما يجعلهم أكثر استعدادا للتنافس مع نظراء لهم من دول أخرى".
التنوع الثقافي
في حديث مع ((شينخوا))، قال شابنام فاسا، مدير قسم الفنون بفرقة سانتا مونيكا الموسيقية الشبابية، بجامعة كاليفورنيا بلوس انجليس "إن معهد (كونفوشيوس) أداة قوية لتعزيز التنوع الثقافي. إن هذا المعهد(بهذه الجامعة) يتطلع إلى تعريف العالم بالتعاون الحقيقي، وبالتنوع الثقافي المتعدد الأطراف والأوجه، بطريقة ابداعية ومؤثرة".
وعلى صعيد العالم، هناك أكثر من 9 ملايين طالب، قد حضروا معاهد وقاعات كونفوشيوس. وهناك نشاطات تقليدية صينية ثرية متنوعة تتكامل مع البرامج التعليمية، مثل نشاطات الخط الصيني والرسم التقليدي بالحبر وألعاب الكونغ فو. وتلعب هذه المعاهد أيضا دورا في التعريف بالاحتفالات والمهرجانات التقليدية للصينيين.
لقد أقيمت فعاليات تقليدية مبهجة من هذا النوع في العديد من مدن وحواضر العالم، منها مهرجان سباق قوارب التنين في مدينة افييرو البرتغالية في يونيو الماضي، واستضافت بلدة كاستل ماغيوري الايطالية فعالية إعداد طبق (الجاوزا) الصيني الشهير والمحبب خلال احتفالات الصينيين بعيد منتصف الخريف، أو عيد البدر.
قال الطالب الكيني تشارليس وانيكا، إن "أكثر ما أحبه في الثقافة الصينية هو أنها غنية وعميقة، وتعرفك بالكثير من الأشياء".
مبادرة "الحزام والطريق" توفر منصة تعاون للشركات الصينية والقطرية
النساء يشغلن أكثر من 40% من الوظائف في الصين
تسريع وتيرة اتجاه العلامات التجارية للسيارات الصينية نحو الشرق الأوسط
طلاب صينيون يخترعون نظاما لتصفح الكتاب عبر موجات الدماغ
الصين أكبر منتج عالمي للكيوي
إقبال كبير على الكتب الصينية خلال معرض الجزائر الدولي للكتاب
افتتاح منتدى التعاون الإعلامي لمبادرة الحزام والطريق 2018 في هاينان
الصين تبدأ بناء أول مطار دائم في القطب الجنوبي
أطفال الأرياف الصينية يعانون إدمان الإنترنت
إقامة شراكة بين الصين وعدة دول عربية في مجال الطاقة
الصين تكشف عن تفاصيل أول محطة فضائية مأهولة
بصور.. نحت سور الصين العظيم على الخشب