بغداد 27 نوفمبر 2018 /أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي انه سيقدم اسماء المرشحين لشغل الوزارات المتبقية في حكومته حال عقد البرلمان لجلسته.
وقال عبدالمهدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم (الثلاثاء) بعد الاجتماع الدوري لحكومته "كانت هناك نية لاستكمال تشكيل الحكومة، لكننا لم نستلم رد من هيئتي النزاهة والمساءلة والعدالة عن بعض الاسماء المرشحة، وكذلك البرلمان أجل جلسته، لكننا عازمون على استكمال الحكومة وسوف نذهب إلى البرلمان عند عقد جلسته في أي يوم لنعرض ما لدينا من اسماء لاستكمال ما تبقى من وزارات".
من جهة ثانية حذر عبدالمهدي من تزايد نشاط تنظيم داعش الارهابي في محافظة نينوى شمالي البلاد والمناطق الغربية والحدودية قائلا "إن هناك نشاطا متزايدا لتنظيم داعش، وقادتنا الامنيون قاموا بجولات في المناطق الغربية والحدودية" مضيفا "أن ما نشر حول تهديدات التنظيم الإرهابي للوضع الأمني مبالغ فيها".
إلى ذلك أكد عبد المهدي انه عازم على فتح المنطقة الخضراء، وسط بغداد، والتي توجد فيها مقرات السفارات الغربية والمقار الحكومية وكبار المسؤولين، نافيا ما تناقلته وسائل الاعلام عن تحديد موعد معين لفتحها، لافتا إلى أن الجهات المسؤولة تقوم بإجراءات فتح المنطقة الخضراء ولكن بعد التأكد من الحالة الأمنية ووضع الترتيبات الخاصة .
وكان البرلمان العراقي أجل مساء امس جلسته التي كانت مقررة اليوم للتصويت على المرشحين لشغل بقية الوزارات، عازيا ذلك إلى عدم وصول السيرة الذاتية للمرشحين للاطلاع عليها من قبل اعضاء البرلمان.
وقال المكتب الاعلامي للبرلمان في بيان " بعد التواصل مع رئيس مجلس الوزراء أكد بانه أكمل الإجراءات التدقيقية (مساءلة و نزاهة و غيرها) لخمسة من الشخصيات وهنالك ثلاث وزارات لازال اسماء مرشحيها قيد الدراسة والتدقيق من الجهات المعنية".
ومنح البرلمان العراقي في 24 أكتوبر الماضي الثقة لعبدالمهدي و14 وزيرا في حكومته، وتم تأجيل النظر في ثمان وزارات بقيت شاغرة حتى الأن أهمها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بسبب الخلافات الكبيرة بين الكتل السياسية على الشخصيات التي ستشغل هذه الوزارات.