مسؤول مكسيكي بارز: غالبية أعضاء مجموعة العشرين يؤيدون التعددية

مكسيكو سيتي 27 نوفمبر 2018 / قال ميجيل ميسماتشر نائب وزير المالية المكسيكي في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن معظم أعضاء مجموعة العشرين مستمرون في تأييد للتعددية.

وقال في الفترة التي تسبق انعقاد القمة المرتقبة لمجموعة العشرين في بوينس آيرس بالأرجنتين "غالبيتنا يناصر ويؤيد التعددية والمؤسسات الدولية...وهذا سبب كافي لنا لمواصلة الحفاظ على المجموعة والعمل على تعزيزها".

وذكر المسؤول، الذي ينسق شؤون مجموعة العشرين في المكسيك، إنه بعد عشر سنوات من عقد القمة، تم التوصل إلى مزيد من الاتفاقيات بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة لهذه المجموعة.

وقال "بشكل عام، أصبح دور مجموعة العشرين جيد جدا"، خاصة مع الأخذ في الاعتبار دورها القيادي خلال الأزمة المالية العالمية 2008-2009، مضيفا بقوله "أعتقد أن النتيجة مواتية للغاية. فقد تحقق انتعاش سريع نسبيا".

وعلى الرغم من أنها تأسست عام 1999، إلا أن مجموعة العشرين اكتسبت أهمية أكبر في أعقاب الأزمة، حيث ركز القادة على إيجاد سبل لدعم الاقتصاد العالمي.

وقال ميسماتشر، الذي يشارك في اجتماعات ما قبل القمة، إنه من المتوقع أن ينتج عن قمة بوينس آيرس التي ستعقد في الفترة من 30 نوفمبر إلى أول ديسمبر، إجراءات ملموسة بشأن موضوع البنية التحتية.

وذكر أن "الفكرة المتعلقة بالبنية التحتية تكمن في معرفة كيف يمكننا إنشاء سلسلة من المعايير الدولية لوضع مشاريع البنية التحتية وإعدادها حتى يتسنى تعزيزها باعتبارها فئة أصول".

وقد وضعت مضيف قمة مجموعة العشرين هذا العام، الأرجنتين، البنية التحتية من أجل التنمية على جدول الأعمال. والصين تتسم بكونها نشطة جدا في تعزيز تشييد البنى التحتية، حسبما ذكر ميسماتشر.

وقال إن "الصين تدعم فكرة تطوير مشاريع البنية التحتية في أنحاء العالم، وتطوير المشاريع التي لديها تمويل من طرف ثالث".

وأضاف أنه إلى جانب البنية التحتية، من المتوقع أن تتناول القمة النظام المالي وتدريب القوى العاملة وغيرها من القضايا.

وقال إنه "على الرغم من هذه السنوات الماضية التي شابتها توترات وتعقيدات من حيث العلاقات الدولية، فإن ما يمكن أن يكون أكثر قيمة هو النجاح في إبقاء الجميع على الطاولة".