أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى المزيد من الجهود لكبح عدوى الأيدز

الأمم المتحدة 28 نوفمبر 2018 / بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الأيدز، والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريس يوم الأربعاء إلى بذل المزيد من الجهود لكبح العدوى بهذا المرض.

وفي معرض إشارته إلى أن واحد من بين كل 4 أشخاص، يعيش حاملا فيروس نقص المناعة المكتسبة (الأيدز) وهو لا يعرف أنه يحمل فيروس المرض، الأمر الذي يعطله عن القرار الصائب في الوقاية والعلاج ومتطلبات الرعاية والدعم الأخرى، قال الأمين العام أيضا "إنه مازال هناك متسع من الوقت لتعزيز الفحوص والاختبارات ضد الأيدز، وتمكين أكبر عدد ممكن من الناس لتلقي العلاج وزيادة الموارد المساعدة في كبح حالات عدوى جديدة، وإنهاء هذا الوباء".

وأشار غوتيريس إلى أن تقدما كبيرا قد تحقق في التشخيص والعلاج، وساهمت جهود الوقاية في تفادي إصابة الملايين بهذا الفيروس، ولكن خطوات التقدم لا تتماشى مع الطموح العالمي، وحالات العدوى لا تنخفض بالمعدل المرجو.

ومضى يقول إنه بعد 30 عاما من أول يوم عالمي حول مكافحة الأيدز، تقف جهود مواجهة على المرض في مفترق طرق حاليا "وأي طريق نسلكه قد يحدد مسار المرض، سواء أ تمكنا من القضاء عليه بحلول عام 2030، أو أن تواصل المزيد من الأجيال تحمل عبء هذا المرض الفتاك".

وأضاف "في مفترق الطرق الحاسم هذا، نحتاج إلى اختيار السير على الطريق الصحيح".

ووفقا لأمين عام الأمم المتحدة، هناك 77 مليون شخص أصيبوا بعدوى الوباء، ومات أكثر من 35 مليونا بسببه، حتى الآن.

لقد حدد العالم الأول من ديسمبر من كل عام كيوم عالمي لمكافحة الأيدز، للتركيز على ضرورة المزيد من الاهتمام لكبح هذا المرض، ورفع الوعي تجاهه، وتأبين من فقدوا حياتهم بسببه.