الرئيس الأرجنتيني يفتتح قمة مجموعة العشرين

بوينس آيريس 30 نوفمبر 2018 / رحب الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري يوم الجمعة بممثلي رؤساء الدول والحكومات الذين يشاركون في فعاليات القمة الـ13 لمجموعة العشرين.

وقال ماكري من كوستا سالغويرو في العاصمة الأرجنتينية حيث يجتمع قادة مجموعة العشرين إن "هذه القمة هي حدث غير مسبوق بالنسبة لبلادنا. هذه هي المرة الأولى في تاريخ بلادنا التي تطأ فيها أقدام العديد من قادة العالم أرض الأرجنتين في الوقت نفسه".

وحث الزعيم الأرجنتيني على العمل لتحقيق توافق في الآراء بشأن الحوكمة العالمية وبما يصب في صالح التعددية على مدى السنوات الـ10 المقبلة، مع المصادقة أيضا على أهمية الحوار كوسيلة لتسوية الخلافات الحالية بين الدول.

وتابع "في عالم متنوع، مع وجود العديد من الفرقاء المختلفين الذين لديهم خلفية وثقافة خاصة بهم، فإن روح مجموعة العشرين تتمثل في تعزيز الحوار الذي يحترم الاختلافات ويعزز الإجراءات القائمة على المصالح المشتركة".

وأشار إلى أن التحديات العالمية تتطلب حلولا عالمية، وقال في نفس الوقت إن التوافق "لا يمكن التوصل إليه بين عشية وضحاها" وإنه نهج "مع تقلباته" يستمر إلى ما بعد القمة.

وأضاف "بالنسبة لي، الحل هو الحوار والحوار والحوار. إنه وسيلة لدفع حدود ما هو ممكن؛ وفهم أن كل دولة لديها تفضيلاتها وقيمها ومصالحها، لكننا نتفق جميعا على شيء واحد: نحن نريد تعزيز التنمية المستدامة".

وانطلقت مجموعة العشرين في عام 1999 كاجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.

وفي عام 2008، وفي خضم الأزمة المالية العالمية، تطورت إلى ما هي عليه اليوم: منتدى رئيسي للحوار وصنع القرار يحضره قادة العالم من الاقتصادات الهامة.

ويمثل أعضاء مجموعة العشرين سويا ما نسبته 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وثلثي سكان العالم، و75 في المائة من التجارة الدولية.