شيكاغو 11 ديسمبر 2018 / وجدت دراسة أجريت على 75 طفلا وعائلاتهم أن الآباء يقضون وقتا أطول في التحدث مع الأطفال حول تقنيات استخدام هواتفهم النقالة أكثر من الاهتمام بما يشاهده هؤلاء الأطفال أو ينزلونه علي تلك الأجهزة.
ووجد الباحثون في جامعة ميتشيغان بعض الاتجاهات المتعلقة بكيفية تواصل الأسر والأطفال مع وسائط الإعلام اليوم.
وارتدى الأطفال الذين شاركوا في الدراسة أجهزة لتسجيل أحاديثهم ومحادثاتهم وغيرها من الأصوات القريبة في المنزل فضلا عن استخدام وسائط إعلامية مسموعة مزودة بشاشات.
ولاحظ الباحثون علي وجه التحديد حدا ضئيلا من الحوارات حول محتوي البرامج التي كان يشاهدها الأطفال. ووجدوا أيضا أن أفراد الأسرة الآخرين يلعبون دورا هاما عند مناقشة المحتوي.
وبدأ الأطفال وليس الآباء معظم الأحاديث حول المحتوي. ولعب الأشقاء الأكبر سنا دورا أكبر بكثير من الآباء في توصيل المحتوي للأشقاء الأصغر سنا.
ووجدت الدراسة أن الأطفال الصغار مثل الرضع يتعرضون لمصادر إعلامية متعددة في وقت واحد أو تعدد المهام الإعلامية. وكانت المفاوضات والنزاعات شائعة بين الآباء والأطفال. وكان استخدام وسائل الإعلام الأسرية الموازية شائعا أيضا، مما يعني أن أفراد الأسرة كانوا يستخدمون أجهزتهم الخاصة في نفس الوقت.
وأوصي الباحثون بوضع خطة إعلامية للأسرة. ويمكن للوالدين أيضا تجنيد الأطفال الأكبر سنا لمساعدة الأشقاء الأصغر سنا علي اتخاذ خيارات جيدة بشأن المحتوى.
وأظهرت الدراسة أن الوساطة الأبوية أفضت إلى نتائج أفضل للأطفال.