人民网 2018:12:17.16:31:17
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: خبير أمريكي: فهم الصين ضروري لتعزيز التعاون العالمي

2018:12:17.14:48    حجم الخط    اطبع

نيويورك 16 ديسمبر 2018 /قال خبير أمريكي في مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا إن فهم الصين يتحلى بضرورة خاصة في وقت تتعرض فيه العولمة لضغط شديد من قوى الحمائية المتزايدة.

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، أضاف ستيفن روش، الزميل البارز في معهد جاكسون للشؤون العالمية، بجامعة يال، والرئيس السابق لمؤسسة مورغان ستانلي للخدمات المالية فرع آسيا "أن ضرورات التعاون العالمي تتحلى حاليا بأهمية غير مسبوقة أبدا".

وقال هذا الاقتصادي الكبير، الذي دُعي لحضور المؤتمر الثالث حول فهم الصين، في بكين خلال الفترة من 16 ديسمبر الحالي إلى 18 منه، إن هذا المؤتمر "يأتي في موعده" لأنه سيساعد في تحقيق شيء مهم.

وأضاف روش "سيساعد (هذا المؤتمر) في تحقيق فهم جديد حول كيف أن عالما متزايد التكاملية يستفيد من التدفق الحر للتجارة ورؤوس الأموال والمعلومات والعمالة والتكنولوجيا عبر الحدود".

وخلال إشادته بما حققته الصين من إنجازات في مسيرة الإصلاح والانفتاح خلال العقود الماضية، قال المدير التنفيذي السابق في مؤسسة مورغان ستانلي، إنه متفائل دوما إزاء مستقبل ثاني أكبر اقتصاد بالعالم (الصين) "الذي يعتبر أيضا الاقتصاد الأكثر حيوية خلال الـ40 عاما الماضية".

ومضى روش يقول "أنا واثق بأن الصين تحقق تقدما عظيما على طريق إعادة التوازن -- من التصنيع إلى الخدمات، ومن نمو يعتمد على الصادرات إلى نمو يعتمد على الاستهلاك، ومن ادخار الفائض إلى امتصاص المدخرات، ومن مستورد للابتكار إلى أمة تبدأ حاليا الازدهار في الابتكار المحلي".

وقال أيضا إنه خلال الفترة الأولى للإصلاح والانفتاح، كان يُنظر إلى الصين باعتبارها مجرد اقتصاد تقوده الصادرات، وتعتمد بشكل كبير على بقية العالم للحفاظ على نموها الاقتصادي وتطورها، ولكن هذه النظرة انتهت تماما".

وبفضل حجم وحيوية الاقتصاد الصيني "تغيرت الروابط العالمية تماما، وأصبح الاقتصاد العالمي يعتمد كثيرا على الصين"، حسب قوله.

وأشار روش إلى أنه "وفقا لحساباتي، فقد احتلت الصين ثلث إجمالي النمو العالمي خلال الفترة التي تلت الأزمة المالية العالمية (2008-2017). وبعبارة أخرى، لقد كان العالم على شفا ركود عالمي خلال الفترة 2012-2016، لولا قوة الاقتصاد الصيني"، مضيفا أن هذه العوامل غالبا ما لا يفهمها الآخرون، وهناك سوء فهم مؤكد حول الصين في الناحية الاقتصادية.

وقال "إن سوء الفهم يأتي من عالم ظل طويلا مترددا في قبول المسؤوليات حول مشاكله الخاصة، واختار بدلا من ذلك، إلقاء اللوم على الآخرين".

وأوضح روش أن الصين هي الأخرى تواجه حصتها من التحديات، ومنها الفقاعات في قطاع العقارات، وقضايا الشيخوخة والبيئة، وهي قضايا تبذل الصين جهودا للتعامل معها.

وفي معرض إشارته إلى أن الصين لديها استراتيجيات شفافة وجيدة التصميم للتعامل مع معظم هذه القضايا، قال روش أيضا "إن المفتاح سيأتي مع الإرادة السياسية للتنفيذ، والمضي قدما بالمزيد من الإصلاح والانفتاح".

ويجذب المؤتمر الثالث حول فهم الصين، والذي يعقد تحت شعار ((محركات النمو الجديدة في الصين والفرص الجديدة للتعاون العالمي))، يجذب مشاركين من الصين وأنحاء العالم، لإجراء نقاشات معمقة وتبادل مكثف للآراء حول العديد من القضايا.

يذكر أن المؤتمرين الأول والثاني حول فهم الصين، قد عقدا في بكين في عامي 2013 و2015 على التوالي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×