人民网 2018:12:17.16:31:17
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: الأمير أندرو يرى "كافة أنواع الفرص" أمام التعاون البريطاني-الصيني

2018:12:17.15:12    حجم الخط    اطبع

لندن 16 ديسمبر 2018 /قال الأمير البريطاني أندرو في مقابلة حديثة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) إن هناك " كافة أنواع الفرص" أمام التعاون البريطاني-الصيني بينما تواصل الصين إصلاحها وانفتاحها.

وأبدى دوق يورك إعجابه برواد الأعمال الصينيين الثلاثة الذين وصلوا إلى نهائي رواد في القصر Pitch@Palace، المبادرة التي أسسها عام 2014 وأصبحت الآن حدثا سنويا يوفر منصة لرواد الأعمال لمزيد من النمو والتطور لأعمالهم من خلال الإستفادة بشبكة واسعة من الخبرات والدعم على يد مختصين محليين ودوليين.

وعلي هامش المسابقة التي عقدت في قصر سانت جيمس في وسط لندن، صرح الأمير أندرو لـ((شينخوا)) بأن جميع رواد الأعمال الصينيين ممتازون وأن الحدث يتعلق بإظهار الابتكار العظيم في جميع أنحاء العالم في الوقت الراهن، مردفا أن" الصين لديها الابتكار على قدر الابتكار في أي مكان آخر."

وأشار الأمير أندرو إلى زيارته الأولى لبكين في 2004 بأنها "تجربة رائعة". وقال إنه بدأ يرى الابتكار الذي تشهده الصين خلال زياراته التالية. وأشاد بحجم الابتكار الذي يتطور والانفتاح الذي يتعزز في الصين.

وقال:" أعتقد أن الصين هي دائما دولة مبتكرة وتواصل تشجيع التقدم في الابتكار."

وأضاف:"لذا فإنه لشرف عظيم ومن دواعي سرورنا أن نكون قادرين علي جلب رواد في القصر إلى الصين وأن يكون لدينا شركاء صينيين يرغبون في توسيع ذلك في الصين".

وأوضح دوق يورك أن"الأمر لا يتعلق فقط بإيجاد شركات... الأمر يتعلق بزيادة وعي سكانك بالابتكار الذي يجري وتشجيع الشباب في النظام المدرسي علي التفكير في أن يكونوا رواد أعمال ويحلوا المشكلات بطريقة ريادية".

ويزور الأمير أندرو الصين بانتظام منذ عام 2004 وأنشأ حسابا علي موقع التواصل الاجتماعي الصيني "ويبو".

وخلال زيارته الأخيرة إلى الصين، قاد الأمير أندرو وفدا بريطانيا إلى شانغهاي لحضور معرض الصين الدولي للواردات، وهو منصة للشركات والمستثمرين والمستهلكين الصينيين للتواصل مع الشركات الأجنبية وإقامة شراكات طويلة الأمد.

وقال:"لقد أعجبت كثيرا بما رأيته هناك، الشيء المثير للاهتمام هو أنني ذهبت إلى الصين كثيرا الآن لرؤية التحول من اقتصاد ينظر إلى الصادرات إلى اقتصاد ينظر إلى الاستهلاك وينظر إلى الواردات".

وعبر عن اعتقاده بأن التحول الكبير يعني أن الصين ستواصل عملية التنمية وإعطاء البلدين المزيد من الفرص للعمل معا.

وأردف:" أعتقد أن هناك كل أنواع الفرص التي لم نجدها حتى الآن".

وقال الأمير أندرو إنه أدرك منذ زيارته الأولى للصين أهمية أن يتفهم الناس في الغرب التنمية في الصين وأن أفضل طريقة للتعلم هي الذهاب إلى الصين.

وتابع :"لا جدوى من محاولة معرفة المزيد عن الصين في لندن. أدر دفة التلسكوب وإذهب إلى الصين وتعرف عليها وتعرف علي المملكة المتحدة من منظور صيني. إنها أسرع طريقة للتعرف علي الصين".

وشدد علي أن فرص الحد من سوء الفهم تزداد كلما زادت معرفة الناس أو الأمم ببعضها البعض.

وقال:"نحن بحاجة إلى عدم الخوف من طلب الإذن لمعرفة لماذا يفكر الناس هكذا، أو لماذا نفكر هكذا، لذا فإن الأمر يتعلق بالتفاعل الإنساني".

واستشهد بمقولة " يستغرق الأمر عمرا كاملا لمعرفة الصين"، قائلا إنه في كل مرة يذهب إلى الصين يريد أن يجد مكانا جديدا للذهاب إليه، حتى يتمكن من تعلم شيء جديد عن الدولة الكبيرة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×