لندن 15 يناير 2019 /كشفت دراسة صدرت اليوم (الثلاثاء) من جامعة أدنبره البريطانية، النقاب عن أنه من خلال دراسة الحمض النووي للإنسان (دي إن أيه)، يمكن للباحثين التنبؤ بما إذا كان من المتوقع أن يعيش الشخص فترة أطول أو يموت في وقت أقرب من المتوقع.
وقام فريق بقيادة معهد (أوشر) التابع للجامعة، بدراسة بيانات وراثية من أكثر من نصف مليون شخص إلى جانب سجلات أعمار آبائهم.
وتم تحديد حوالي 12 منطقة من الجينوم البشري على أنها ذات تأثير كبير على العمر، بما في ذلك خمسة مواقع لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، حيث حلل الفريق التأثير المجمع للاختلافات الجينية التي تؤثر على العمر بغية إنتاج نظام تقييم بالنقاط.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تقع نقاطهم في الـ10 بالمئة الأعلى للسكان من المتوقع أن يعيشوا ما يصل إلى خمس سنوات أطول من أولئك الذين تقع نقاطهم في الـ10 بالمئة الأدنى من التقييم، وفقا للفريق.
وقال الدكتور بيتر جوشي، وهو زميل في شركة أكسا للتأمين بمعهد (أوشر) "إذا أخذنا 100 شخص عند الولادة، أو في وقت لاحق، واستخدمنا سجل العمر المتوقع الذي لدينا لتقسيمهم إلى عشر مجموعات، فإن المجموعة العليا ستعيش خمس سنوات أطول من المجموعة التي تقع في قاع السجل."
وقد نُشرت الدراسة في مجلة (إي لايف).