وزيرة خارجية كوريا الجنوبية: القمة الثانية بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة تدفع نزع السلاح النووي

سول 16 يناير 2019 / قالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ-وها اليوم (الأربعاء) إنه إذا عقدت قمة ثانية بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة وإذا قام زعيم كوريا الديمقراطية بزيارة سول، فإن ذلك سيساعد في دفع عملية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وأيضا العلاقات بين الكوريتين والتسوية من أجل سلام دائم.

أدلت كانغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي بمناسبة العام الجديد مع الصحفيين المحليين، وفقا لتقارير إعلامية محلية.

وأضافت الوزيرة أن بلادها ستبذل كافة الجهود الدبلوماسية لجعل 2019 عام دفع النزع الكامل للسلاح النووي من شبه الجزيرة وإحلال السلام الدائم بها.

وأعرب الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أملهما في عقد قمة ثانية في المستقبل القريب. وعقدت القمة الأولى بينهما في سنغافورة العام الماضي.

كما وعد كيم بزيارة سول بعد ثالث قمة جمعته بالرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في سبتمبر من العام الماضي.

وقالت إن هناك توقعات كبيرة بشأن القمة الثانية بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة والمفاوضات بينهما، مشيرة إلى أنه في حال استئناف المفاوضات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة ستسير المحادثات بشأن نزع السلاح النووي بنشاط بناء على استراتيجية نزع السلاح النووي التي تنسقها كل من سول وواشنطن.

وبسؤالها عن إجراءات ستتخذها واشنطن مقابل جهود بيونغ يانغ لنزع السلاح النووي، أشارت كانغ لخيارات ممكنة كإعلان انهاء الحرب الكورية 53-1950 والمساعدات الإنسانية وفتح قناة حوار دائمة بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بإعلان نهاية الحرب، أكدت كانغ موقفها من أنها ستصبح أولى مداخل بناء نظام سلام في شبه الجزيرة الكورية.

وعن استئناف مشروعات التعاون بين الكوريتين، قالت إن الحكومة الكورية الجنوبية لا تدرس حاليا استئناف العمل في مجمع كايسونغ الصناعي وجولة جبل كومغانغ.