بكين 16 يناير 2019 /قال متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء) إن الالتزام بمبدأ "صين واحدة" والسعي لإعادة التوحيد الوطني هو جوهر توافق 1992.
وقد أدلى ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري.
وعلق على إنكار قائدة الجزيرة تساي إنغ-ون لتوافق 1992 وإعرابها عن أمنيتها بألا يعترف مواطنو تايوان بالتوافق وادعائها بأن التوافق يساوي مبدأ "دولة واحدة ونظامان".
وقال ما "توافق 1992 الأساس السياسي المشترك لتنمية العلاقات عبر المضيق ويحدد بشكل واضح طبيعة العلاقات. ويعكس هذا التوافق الالتزام بمبدأ صين واحدة من قبل جانبي المضيق عبر بذل جهود لإعادة التوحيد الوطني."
وأضاف أن "مبدأ ’دولة واحدة ونظامان’ ترتيب مؤسسي بعد تحقيق إعادة التوحيد الوطني. وبإثارة حالة من الارتباك عن عمد بين توافق 1992 ومبدأ ’دولة واحدة ونظامان’، فإن رئيسة الحزب التقدمي الديمقراطي تضلل عن عمد مواطني تايوان."
وأشار المتحدث إلى بعض الأشخاص والقوى التي تحاول "تغيير مسار عجلة التاريخ"، وقد يواجهون صعوبات أمام العلاقات الجيدة السليمة عبر المضيق. ولهذا، فهم ينكرون هذا التوافق ويشوهون مبدأ "دولة واحدة ونظامان".
وقد فضحت هذه الخطوة موقفهم الانفصالي وهدفهم في السعي لتحقيق منافع شخصية عن طريق إثارة المواجهة والعداء بين جانبي مضيق تايوان وتقويض العلاقات عبر المضيق، بحسب ما.
وقال إنه يؤمن بأن المواطنين من الجانبين، خاصة في تايوان، لن ينخدعوا بذلك.