هانوي 22 يناير 2019 / قال الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي والرئيس الفيتنامي نجوين فو ترونج إن زيادة تعزيز الصداقة بين فيتنام والصين وتنميتها تصب ليس فقط في صالح البلدين ولكن أيضا في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة والعالم.
أدلى الزعيم الفيتنامي بتصريحاته هنا أمس الإثنين حينما التقى السفير الصيني لدى فيتنام شيونغ بو.
ومشيدا بالتنمية الحالية في العلاقات الفيتنامية - الصينية، قال ترونج إن فيتنام والصين جارتان صديقتان تربطهما الجبال والأنهار والصداقة بين شعبي البلدين تمتد للعصور القديمة.
وأشار ترونج إلى أن البلدين تحت قيادة حزبين شيوعيين، وحققا إنجازات مهمة في بناء الاشتراكية الخاصة بكل منهما.
وأعرب ترونج عن أمله في أن ينفذ الجانبان التوافقات رفيعة المستوى بين الحزبين والبلدين، وأن يعززا ويورثا الصداقة التقليدية فيما بينهما.
وقال شيونغ إنه خلال السنوات الأخيرة، تبادل زعيما الحزبين والبلدين الزيارات وأجريا اتصالات استراتيجية رفيعة المستوى، الأمر الذي لعب دورا مهما لا غنى عنه في التنمية السليمة والمستقرة للعلاقات بين الصين وفيتنام.
وأشار شيونغ إلى أن الميزات التكاملية والإمكانات العظيمة للتعاون بين البلدين برزت بشكل أكبر.
وقال السفير إن الصين مستعدة للعمل مع فيتنام من أجل تعزيز الصداقة التقليدية والحفاظ على الزخم في التبادلات رفيعة المستوى وتعميق التعاون البراجماتي في مختلف المجالات وتوسيع التبادلات الشعبية وتشجيع التنمية الثابتة والسليمة والمستدامة للعلاقات بين الصين وفيتنام.