فرنسا تأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدي وتحث روسيا على الاستمرار في المحادثات

باريس 2 فبراير 2019 /قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صحفي نشر يوم الجمعة إن فرنسا تأسف لخطوة الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، مطالبة روسيا باستخدام فرصة الأشهر الستة لمواصلة المحادثات حول معاهدة الأسلحة النووية والامتثال للاتفاقية.

وقالت الوزارة "تأسف فرنسا على الوصول لوضع كان على الولايات المتحدة أن تعلن فيه انسحابها من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى"، مؤكدة على "التزام باريس باتفاقيات ضبط التسلح التي تساعد على ضمان الاستقرار الاستراتيجي."

وأعلنت واشنطن يوم الجمعة تعليق التزاماتها بالمعاهدة وسوف تستغرق عملية الانسحاب من المعاهدة التي تم توقيعها عام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت، ستة أشهر.

وردا على قرار واشنطن، أعلنت موسكو اليوم (السبت) تعليق معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي تم توقيعها خلال الحرب الباردة، ولكنها أشارت إلى إمكانية مناقشة اقتراحات حول الاتفاقية إذا اشتركت الولايات المتحدة في حوار متكافئ وجوهري حول قضية نزع السلاح.

وتمثل هذه المعاهدة أول اتفاقية تم التوصل إليها بين واشنطن وموسكو حول نزع السلاح النووي وخطوة رئيسية في منع سباق التسلح.

ويتهم الجانبان بعضهما بعضا بانتهاك الاتفاقية خلال السنوات القليلة الماضية وسط زيادة حدة التوترات.