كانبيرا 4 فبراير 2019 / استسلم رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون للضغوط المطالبة بإنشاء لجنة مراجعة طبية لنقل طالبي اللجوء من مراكز الاحتجاز الخارجية.
وتعهد موريسون اليوم (الإثنين) بإنشاء لجنة مستقلة، بعد أسبوع فقط من التأكيد على موقفه المعارض لهذا الطلب.
وقال لشبكة الأخبار الاسترالية ((NCA)) إنه "لدينا دوما عملية نقل طبي، ولكن هذه الخطوة هي لمنح الاستراليين ضمانا أكبر بأن الناس ضمن عملية مراكز الاحتجاز الخارجية، يحظون بالدعم المناسب".
وتعتبر لجنة المراجعة مكونا هاما لتشريع سيطرح أمام البرلمان من قبل العضو المستقل كيرين فيليبس، والذي سيعطي الأطباء الصلاحية لنقل طالبي اللجوء المرضى جدا، من مراكز احتجاز مقامة حاليا على جزر بدول جزرية بالمحيط الهادي، إلى داخل الأراضي الاسترالية للعلاج.
ووفقا للنظام الحالي، تتمتع وزارة الشؤون الداخلية في استراليا، بصلاحية منع أي نقل للمرضى، بغض النظر عن توصية الأطباء المختصين.
ولكن حالما تتم الموافقة على التشريع وتمريره بالبرلمان، وهذا ما يتوقعه كثيرون، فإنه سيتعين على الحكومة، السماح بنقل الحالات المرضية الخطيرة، لطالبي اللجوء، وفقا لتوصية من طبيبين مختصين فقط، من مراكز الاحتجاز الحالية، خارج الأراضي الاسترالية، وتحديدا في بابوا غينيا الجديدة وناورو، إلى داخل استراليا لتلقي العلاج.