السيناتور الديمقراطية الأمريكية إيمي كلوبوشار تدخل سباق الرئاسة لعام 2020

واشنطن 10 فبراير 2019 /أعلنت السيناتور الأمريكية، إيمي كلوبوشار، وهي ديمقراطية معتدلة، يوم الأحد، ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة.

وكشفت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا، التي فازت بسهولة بولاية ثالثة العام الماضي، عن هذا الإعلان خلال خطاب ألقته في مينيابوليس في يوم بارد ومثلج.

وأصبحت كلوبوشار، 58 عاما، خامس سيناتور ورابع امرأة عضو بالمجلس في الولايات المتحدة ممن يعلنون عن خوض انتخابات الرئاسة.

وقالت كلوبوشار إن "أمتنا يجب أن تُحكم ليس بالفوضى وإنما بالفرص"، مضيفة "ليس عن طريق التخبط بما هو خطأ، وإنما بالسير دون هوادة نحو ما هو صحيح".

كما استخدمت الخطاب لإبراز قدرتها على العمل مع الجمهوريين على الطرف الآخر وأولويات حملتها، بما في ذلك الرعاية الصحية، وهي قضية من المقرر مناقشتها بشكل كبير خلال سباق الترشيح في حزبها.

وقد قوبل دعمها لمكافحة تغير المناخ بانتقاد من الرئيس دونالد ترامب، الذي كثيرا ما شكك في الاتجاه المثير للقلق.

وذكر ترامب في تغريدة نشرها يوم السبت "حسنا، لقد حدث ذلك مرة أخرى. لقد أعلنت إيمي كلوبوشار أنها ستترشح للرئاسة، متحدثة بفخر عن مكافحة ظاهرة الاحترار العالمي، بينما كانت تقف في عاصفة حقيقية من الثلج والجليد ودرجات الحرارة المتجمدة".

وأضاف "توقيت سيء، وبحلول نهاية خطابها بدت مثل رجل (امرأة) الثلج".

وردت كلوبوشار، عبر إعادة نشر تغريدة الرئيس، بالقول "العلم يقف في صفي".

وكتبت "أتطلع لمناقشتكم حول تغير المناخ (والعديد من القضايا الأخرى)"، مضيفة "أتساءل كيف شعرك سيصمد في العاصفة الثلجية".

وجاء إعلان كلوبوشار بعد يوم من تصريح عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي إليزابيث وارن بأنها ستترشح رسميا للرئاسة.

وتركز حملة عضو الحزب الديمقراطي في ولاية ماساتشوستس، التي تعتبر من الجناح الأيسر للحزب، على المساواة الاقتصادية ومساءلة الحكومة وكبح جماح الشركات الكبرى.

وانضمت كل من وارن وكلوبوشار إلى مجموعة مزدحمة ومتنوعة من الديمقراطيين، الذين يتنافسون على حجز بطاقة الحزب لمواجهة ترامب، والتي تشمل أيضا السيناتور عن ولاية كاليفورنيا، كامالا هاريس، والسيناتور عن ولاية نيوجيرسي، كوري بوكر، والسيناتور عن ولاية نيويورك كيرستين غيليبراند، والعمدة السابق لمدينة سان أنطونيو بولاية تكساس، جوليان كاسترو، وعضو الكونغرس عن هاواي، تولسي غابارد.