القاهرة 24 مارس 2019 /أكدت وزيرة السياحة المصرية رانيا المشاط، اليوم (الأحد) وجود "تحسن ملحوظ في أعداد السياحة الوافدة" إلى بلادها.
وعقدت المشاط اجتماعا مع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية أحمد بن عقيل الخطيب، حيث ناقشا أوجه التعاون السياحي بين البلدين، حسب وكالة أنباء (الشرق الأوسط).
وأشارت الوزيرة المصرية إلى "التحسن الملحوظ في أعداد السياحة الوافدة إلى مصر".
ولفتت إلى "تقرير مجلس السياحة والسفر العالمي، الذي أكد أن السياحة في مصر شهدت طفرة في عام 2018، حيث أصبحت أسرع الدول نموا في شمال أفريقيا بنسبة نمو 16.5%، وهذا أعلى بكثير من متوسط النمو العالمي البالغ 3.9%".
وأوضحت أن السوق العربية وعلى رأسها السعودية تمثل أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، حيث تمثل 30% من السياحة الوافدة.
وعانى قطاع السياحة في مصر بشدة بعد ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، بسبب اضطراب الوضع السياسي والأمني.
وتعرض القطاع لضربة قاسية أخرى في أكتوبر 2015، عندما قتل 224 شخصا في انفجار طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء، بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، وهو حادث تبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ما دفع موسكو ودول أخرى إلى وقف الرحلات الجوية إلى مصر.
وبفضل الجهود المصرية المتواصلة، عادت أعداد السياح القادمين للمقاصد المصرية للارتفاع، إذ بلغت خلال العام 2016 نحو 4.5 مليون سائح، قبل أن تصل إلى 8.3 مليون سائح في 2017.
ويعتبر 2010 عام الذروة للسياحة في مصر، حيث زارها في هذا العام نحو 14.731 مليون سائح.
وتعد السياحة أحد أهم مصادر العملة الصعبة للاقتصاد المصري.