人民网 2019:04:22.16:56:22
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: مبادرة "الحزام والطريق" تفتح آفاق مشرقة لتحقيق الرخاء المشترك

2019:04:22.16:14    حجم الخط    اطبع

تركز مبادرة "الحزام والطريق" بشكل رئيسي على قضايا التنمية، وهي مفتاح حل جميع المشاكل، وإطلاق إمكانات التنمية في البلدان على طولها. ويعترف أعضاء المجتمع الدولي بمبادرة الحزام والطريق تدريجيا ويشتركون فيها بنشاط، ويعود أحد أهم أسباب ذلك إلى أن هذه البلدان قد اكتسبت قوة دافعة للتنمية ووسعت طريق رخائها من خلال النتائج المثمرة التي جلبتها مبادرة الحزام والطريق خلال السنوات الست الماضية.

وإذا نظرنا إلى الوراء في التاريخ وننظر إلى العالم، نجد أن الرغبة البدائية للبشرية هي العيش والعمل في سلام وارتياح وتحقيق التنمية والرخاء. لقد دخلت التنمية الاقتصادية في العالم في مرحلة تكون آفاقها المستقبلية غير واضحة، وإن التنمية العالمية بحاجة إلى قوة دافعة جديدة. وفي هذا السياق، قال وليام جونز، الخبير الأمريكي في الشؤون الدولية إن مبادرة "الحزام والطريق" توفر الأمل للعالم، وتدفع بالتعاون الدولي في إطار المبادرة موجة تنمية مشتركة، ويتم من خلالها ربط استراتيجيات التنمية ودفع التكامل الاقتصادي لتحقيق الرخاء والازدهار المشترك.

إن الربط والتواصل هو الرمز الأكثر لفتا في بناء مبادرة الحزام والطريق، حيث تعتمد المبادرة على التبادلات السياسية وترابط المرافق وتسهيلات التجارة وتوسيع عمليات التمويل والتبادلات بين الشعوب لمساعدة الشركات والأسواق والمجتمعات على المشاركة في التخصيص الأمثل للموارد وتحقيق النمو الشامل. على سبيل المثال، فتح خط سكة حديد جيبوتي-أديس أبابا الذي يعتبر أول خط للسكك الحديدية الكهربائية في شرق أفريقيا، ممر شحن لبضائع أثيوبيا، وضخ جسر زيمون – بوركا في صربيا قوة حيوية لآلاف الهكتارات من الأراضي التي لم يتم تطويرها منذ عشر سنوات الماضية، وجعلت قطارات الشحن بين الصين وأوروبا ميناء دويسبورغ بألمانيا، أكبر ميناء نهري في العالم، يعيد إظهار ازدهار ورخاء الماضي. فإن خطوط السكك الحديدية والطرق العامة والجسور والموانئ التي تم بناؤها في إطار الحزام والطريق تساعد في إزالة حواجز التنمية الاقتصادية العالمية.

يتوافق بناء الحزام والطريق مع الاتجاه التاريخي للعولمة الاقتصادية، فتدفع المبادرة الاقتصاد العالمي نحو اتجاه أكثر انفتاحا وشمولا وتوازنا لتحقيق المنفعة المشتركة والكسب المشترك. وتشير أحدث الأبحاث التي أجرتها البنك الدولي وغيرها من المؤسسات الدولية إلى أن التعاون في إطار الحزام والطريق سوف يقلل من تكلفة التجارة العالمية بنسبة 1.1%-2.2%، ويقلل من تكلفة التجارة في الممر الاقتصادي بين الصين ووسط آسيا وغرب آسيا بنسبة 10.2%، كما سيجعل نمو الاقتصاد العالمي يرتفع بنسبة 0.1% على الأقل في عام 2019. وقام علماء أمريكيون بتحليل خرائط الأقمار الصناعية لتوزيع الأضواء الليلية للأرض ووجدوا أن الأضواء لا تتركز في مواقع المشاريع التي تشرف على بنائها الشركات الصينية فحسب، بل تنتشر إلى المنطقة بأسرها وتظهر اتجاه الامتداد إلى مدى أبعد مع مرور الوقت، مما يدل على أن هذه المشاريع لا تعزز التنمية الاقتصادية المحلية فحسب، بل تدفع التنمية الشاملة للمناطق المحيطة.

"طالما كنت تجتهد، ستكون قادرا على تحقيق أحلامك"، "القرويون الذين كانوا لا يتمكنوا من تحمل تكاليف الدراجات النارية اكتسبوا الأموال وبنوا المساكن، وتتمتع القرية بمظهر جديد"، "نرحب بجسر مابوتو الجميل، لأنه يجلب المستثمرين لنا ويربطنا بالعالم الخارجي"... هكذا فإن بناء الحزام والطريق يجلب السعادة لشعوب البلدان الواقعة على طولها. ومن الواضح أن مبادرة الحزام والطريق الذي تدعو جميع البلدان إلى العمل معا للتنمية المشركة والازدهار المشترك قد أصبحت ممارسة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.

ستعقد قريبا الدورة الثانية لمنتدى التعاون الدولي للحزام والطريق التي تحمل آمالا جديدة في خلق الرخاء المشترك. ويثق الناس بأنها ستضيف زخما لبناء الحزام والطريق وتوفر قوة حيوية للاقتصاد العالمي، حيث ستعمل جميع البلدان معا لفتح فضاء أوسع للتنمية المشتركة وخلق مستقبل مشرق للازدهار المشترك.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×