بغداد 6 مايو 2019 / أكد نائب عراقي من محافظة ديالي شرقي العراق اليوم (الإثنين) أن النهايات السائبة للحدود بين ديالي والعاصمة بغداد بدأت تجذب عناصر التنظيم المتطرف، داعيا إلى الانتباه لها ومحذرا من تركها دون معالجة.
وقال النائب فرات التميمي، في بيان إن "الحدود الفاصلة بين ديالي وبغداد يمكن أن تتحول إلى أزمة أمنية تهدد المحافظتين فيما لو تركت دون حلول أمنية ناجعة"
وأضاف "أن المناطق الزراعية الممتدة قرب الحدود الفاصلة بين ديالي وبغداد خاصة ضمن حوض جنوبي ناحيتي بهرز وكنعان بدأت تشهد تكرارا ملحوظا لأعمال العنف، خاصة في محيط قرى عشائر شمر والتي تنفذها خلايا نائمة مرتبطة بداعش آخرها استهداف شرطي بعبوة ناسفة ما أدى إلى إصابته وتدمير مركبة كان يقودها".
وطالب التميمي بضرورة التحرك لمسك الأرض ونشر نقاط مرابطة وتفعيل البعد الاستخباري لتعقب ورصد الخلايا النائمة للتنظيم والقضاء عليها.
يذكر أن القوات الأمنية في محافظة ديالي تركز معظم فعالياتها وعملياتها العسكرية في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية خاصة المحاذية لمحافظة صلاح الدين ومناطق جبال حمرين، التي يتواجد فيها عناصر للتنظيم المتطرف نتيجة لطبيعتها الجغرافية الوعرة وعدم وجود سكان فيها، وقلما تقوم بعملية في المناطق المحاذية للعاصمة بغداد.