إيران: قد ننسحب من الاتفاق النووي إذا أحيلت القضية النووية مجددا إلى مجلس الأمن

طهران 13 مايو 2019 / قال مسؤول إيراني اليوم (الاثنين) إن إيران قد تنسحب من الاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى العالمية الكبرى في 2015.

وأضاف بهروز كمال أفندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في حديثه إلى قناة (برس تي في) أن إيران تمتلك مجموعة من الإجراءات التي بوسعها اتخاذها، من بينها الانسحاب من الاتفاق النووي، وذلك إذا ما أحيلت القضية النووية مجددا إلى مجلس الأمن الدولي.

وتابع "إذا ما أحيلت القضية النووية إلى مجلس الأمن، سيُدمَّر الاتفاق ...ولن يستمر بعد ذلك."

كان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن الأسبوع الماضي تخلي بلاده عن الالتزام بالقيود التي أقرها الاتفاق النووي على مخزونات اليورانيوم المخصب وإمدادات الماء الثقيل.

وحدد روحاني للأطراف الباقية في الاتفاق مهلة مدتها 60 يوما لتنفيذ التزاماتها، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على مصالح إيران في القطاعين المصرفي والنفطي.

وهدد الرئيس الإيراني بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم وبدء تحديث مفاعل الماء الثقيل ما لم يتم تنفيذ الالتزامات خلال المهلة المحددة.

وأشار كمال أفندي إلى أن قرار طهران بتعليق بعض التزاماتها النووية يهدف إلى منح الأوروبيين المزيد من الوقت للوفاء بالتزاماتهم وللعودة بالاتفاق الدولي إلى مساره الصحيح.

ونوه إلى أن الهدف الرئيسي للاتفاق هو رفع العقوبات المفروضة على إيران سعيا لمساعدة البلاد على الاستفادة من مكاسب الاتفاق.

ولفت إلى أنه، رغم ذلك، لا تزال الإجراءات التقييدية قيد التنفيذ رغم التزام طهران الكامل.