هافانا 13 مايو 2019 / رغم الأعمال العدائية المتزايدة من الولايات المتحدة، أكدت الحكومة الكوبية يوم الإثنين، دعمها للشركات الأجنبية التي لديها أعمال واستثمارات في الجزيرة.
وقال الوزير الكوبي للتجارة والاستثمار الخارجيين، رودريغو مالميركا، على حسابه على تويتر إن هافانا ستواصل الدفاع عن الاستثمارات الأجنبية من أجل التنمية الوطنية.
وقال أيضا إن كوبا ستدافع عن سيادتها وتدعم الشركات الأجنبية التي لديها أعمال هنا، في إطار الدستور الجديد والقوانين للبلاد.
وكانت واشنطن قد قامت مؤخرا بتفعيل الفصل الثالث من قانون هيلمز-بيرتون، ضمن خطوات تهدف إلى تشديد العقوبات على هافانا.
وقال مراقبون إن تفعيل تطبيق الفصل الثالث من قانون هيلمز-بيرتون لسنة 1996، الذي علقه جميع الرؤساء الأمريكيين منذ عهد بيل كلينتون، يهدف إلى خفض الاستثمار الأجنبي في كوبا وزيادة تشديد الحصار الاقتصادي المستمر عليها منذ نحو ستة عقود.
كما سيطلق هذا القانون العنان لآلاف المطالبات بشأن عقارات كبرى مثل مصانع وصناعات وبنية تحتية سياحية ومبان حكومية وحتى منازل يعيش فيها كوبيون عاديون حاليا.
وكررت الحكومة الكوبية في عدة مناسبات على أن الشركات الأجنبية العاملة فيها، تتمتع بضمان قانوني كامل، ومحمية ضمن القانون 118 للاستثمار الأجنبي، والذي يحمي الاستثمارات المتبادلة المنفعة.
وأعربت العشرات من الاقتصادات، ومنها الاتحاد الأوروبي، عن معارضتها للخطوة الأمريكية، قائلة إنها تخالف القانون الدولي، وتعاقب التجارة والاستثمار من بلدان أخرى مع كوبا.