الجيش المصري ينفي وجود انتهاكات لحقوق الإنسان خلال عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء

القاهرة 28 مايو 2019 / نفى المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي اليوم (الثلاثاء)، صحة ما ورد في تقرير إحدى المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بوجود انتهاكات في سيناء خلال عمليات مكافحة الإرهاب.

وقال الرفاعي، في تصريح لوكالة أنباء (الشرق الأوسط)، إن تقرير المنظمة الحقوقية "جاء مغايرا للحقيقة ومعتمدا على مصادر غير موثقة"، مشيرا إلى أن "بعض المنظمات المسيسة تسعى لتشويه صورة الدولة المصرية والقوات المسلحة بإدعاءات ليس لها أي أساس من الصحة".

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية غير الحكومية زعمت في تقرير لها وجود "انتهاكات جدية" لحقوق الإنسان خلال عمليات الجيش المصري لمكافحة الإرهاب في سيناء.

وأكد المتحدث المصري، أن "القوات المسلحة اتخذت كافة التدابير القانونية وراعت المعايير الدولية بشأن حقوق الإنسان، فضلا عن المراعاة الكاملة لحياة المدنيين أثناء تنفيذ العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية وتنفيذ الضربات الجوية خارج نطاق التجمعات السكانية".

وشدد على أن القوات المسلحة قامت بدعم جهود الدولة فى المشاريع التنموية فى سيناء، وذلك من خلال الإشراف على تنفيذ 312 مشروعا فى كافة المجالات المختلفة، من أجل الارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والمعيشية وتوفير فرص العمل لأهالي سيناء.

وأكد أن القوات المسلحة نجحت فى تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها وتوفير الأمن والسلم الاجتماعي للمواطنين في شمال سيناء.

وتشهد مصر هجمات إرهابية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.

وتبنى تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أغلب هذه الهجمات وتشن قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة حملات متواصلة لتطهير مصر من الإرهاب.