الأمم المتحدة 29 يونيو 2019 (شينخوا) انتهز زعماء الأمم المتحدة ممن حضروا لقاء مجموعة الـ14 ضمن قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان، أو ممن بقوا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، انتهزوا فرصة لقاء زعماء الاقتصادات الرئيسية بالعالم، وسعوا جاهدين لجذب انتباههم حول تغير المناخ.
لقد عقدت قمة مجموعة العشرين لزعماء الاقتصادات الرئيسية والناشئة بالعالم، واختتمت يوم السبت، في ظل خلفية وصفها أمين عام الأمم المتحدة بـ"لحظة توتر سياسي عال".
قال أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، للصحفيين بصورة مباشرة، قبيل كلمة له بالقمة إنه "لدينا الاحترار العالمي"، مركزا على الحاجة الماسة لمعالجة قضية تغير المناخ، باعتبارها أولوية قصوى.
وخلال وصفه الصورة بـ"موجات حرارة في اوروبا، وجفاف في افريقيا، وعواصف في افريقيا أيضا والكاريبي"، و"مضاعفات" لمزيد من الكوارث الطبيعية المتكررة، مع "عواقب متفاقمة على البشر"، كرر الأمين العام للأمم المتحدة تحذيراته من أن "التغير المناخي يجري بصورة أسرع مما نتحرك".
وتطرق غوتيريش إلى قمة الأمم المتحدة للتحرك في قضية تغير المناخ، والتي ستعقد في نيويورك في سبتمبر، حيث سيناشد زعماء العالم بضرورة الالتزام القوي في هذا المجال، واتخاذ خطوات منها "وضع سعر على الكربون، ووقف الإعانات للوقود الإحفوري، وعدم قبول فكرة بأنه ما زال بإمكاننا إقامة معامل طاقة بالفحم"، وهي خطوات وصفها "بالضرورية جدا لإنقاذ كوكبنا".
وخلال لقائه مع وزيري خارجيتي الصين وفرنسا على هامش قمة العشرين، قال الأمين العام إن العالم بحاجة لتهيئة الظروف لتحقيق "انسجام بين البشر والطبيعة".
وأعرب عن شكره لكلا البلدين ليس "لتحركهما في مجال المناخ فحسب، بل لنهجهما المتعدد الأطراف لمعالجة تغير المناخ، واصفا جهود البلدين بأنها كانت "ضرورية جدا" لإنجاح مؤتمر المناخ 2018 (COP24) الذي نظمته الأمم المتحدة في مدينة كاتوفيتش البولندية، في ديسمبر الماضي.